عندما تجمعنا اللحظة ُ
على مائدةِ الذكرى
تفيضُ العيونُ بالدموع ..تروي ظمأ القلبِ
لنظرة ِعطفٍ ..بسمةِ حنانْ
كانت عيناه مأوىً لنا
مصنعَ القوة والوقارْ
تكلمنا بنظرةٍ رحيمةٍ
مازال دفؤُها يسري في جسدي
منه تعلمتُ أنا أكون أنا أينما كنتُ
لاأترك لطريدِ الرحمةِ فرصة يسلبَني فيها أمنَ القلب ..
رضا النفس وعظيمَ الشكر لمن جعله لي أباً
ومعلماً كيف يكونُ الحبُّ لله صافياً
نقياً خالداً ..واسعاً
وإن ضاقتْ بي دروبُ الحياة
بقلم
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن