إليهم وهم يتفاوضون..لعلهم يتذكرون..!
أَوّاهُ منْ ألمٍ طَغى
حتّى تحكّم وامتَلَكْ
ما زالَ يغرسُ مِبضَعاً
في جانبي حتّى فتكْ
لم يُبقِ سِترَ تجَمُّلٍ
بالصّبر إلاّ قَدْ هتَكْ
جُرحٌ بِقومٍ قد كَبواْ
والأرضُ نهبٌ تنتهكْ
والقدسُ تندبُ أُمَّةً
أنِفتْ غبارَ المُعْترَكْ
كانتْ تشِعُّ منارةً
والآنَ في بُهْمٍ حَلَكْ
فََصرختُ فيمنْ مَلّكوا
حُكْمَ الدّيارِ فَما مَلكْ
والسّائرينَ بِرَكْبهِ
والسّابِحينَ بذي فلكْ
وَبُحكمِهِ الذّاتيِّ لا
ذاتٌ تُعزُّ و تُمتلَكْ
أغدا التنازلُ شِرْعةً؟
بِئسَ السّبيلُ ومنْ سَلكْ
أم أنّها سَوْمٌ تبيــــــــ ...
عُ وتشتري ما ليْسَ لكْ؟
منْ ذا الذي ولاّكَ حُكْــــــــ..
مَ رقابِنا ..منْ أمّلكْ؟
فالأرضُ وقفٌ حُرِّمتْ
هذا يقـينٌ ليسَ شَـك
فَلِمَ التفاوضُ مع زَنيــــــ....
مٍ غادرٍ دَمَنــا سفَــكْ
دُكّتْ صروحٌ شُيّدَتْ
بالذلِّ يحْرُسُـها دَرَكْ
تعِسَ التفاوضُ والتّفــــــا....
همُ والحوارُ المشْتركْ..!
خابَ المُذبذبُ مَوْقـفاً
إذْ زاغَ حيناً وارْتبـكْ
ربّاهُ نشْكو حـالََنا
فالقهرُ جاوزَه الضَّنكْ
أصْلِحْ لنا من شأننا
منك الرَّجا والأمر لكْ