الكوكب المكتظ بجنوني
بقلم : سمر الزريعي
هي
أجنت قصائدي .. على زمني
بتأخيرها ؟
أم أغرت بشهدها ... بكري العذري
حبيبها !
كل المشاعرِ ..
تراصفت معلنة بأنك طفلي
وأنك القدر ..
العالق .. بين عيني وجفني
وكل الذي كان بالأمسِ
و حاضراً يرسمك بين ..
ضلوعي
يحاصرني
بفاصلة بين كلمتين ..
في آخر السطرِ
وقلادة ..
حول العنق .. طوقت نحري
وانسكبت ببريقها ..
حتى استقرت .. قبلة
على الصدرِ ...
هو
قبلة
غسلت لون أحلامي
بصوتٍ أشبه بالهمسِ
ظل ينوح ويهذي
حتى اخرج البوح ..
من ضفائرِ الشمسِ
وعرق الصبر
وقبلة ..
على خدِ قصيدةٍ .. عنوانها عمري
كانت لأنفاسي .. العطشى تروي
وشفاهي بها .. تتراقصُ وتبكي
وعلى بعدِ المسافةِ بيننا .. تحكي
هوائية أحلامي
رملية أيامي
حرارية أقلامي
قل لي بربك ..
متى أقطف منها
وأعّد وأجني ؟
هي
حبيبي
دعني أسكبك مساءً بضوضاءِ
على ضوئي
حتى تتعرى الآهات الساهرة ..
على جسدي
أحبك
أتأكد من وجودي الأزلي
وانتصاري .. اعترافٌ
مازال يقرأ .. صدفي
أولد من حبر أدامي
شهد جنيني
افكك رمال الشاطئ
عن ذوباني
فما بيننا زخات مطر ..
وعطش للغناء .. يرويني
أهديني يديك .. لأزرع كوكبي
هو المكتظ لك وحدك ..
بجنوني