أحيانًا تضطرنا الظروف للإبتعاد عن أماكن جمعتنا بأجمل و أرقى الشخصيات، قد نغيب لكننا نعود، و قد نتناسى لكننا لا ننسى!
فرغم غيابي كنتُ متواصلة بالمتابعة كلما سنحت لي الفرصة بذلك، و قد كنت أقول و سأبقى أردد أن هذا المكان هو المهد الذي تربى فيه قلمي، و شرب نخب الإبداع من أرقى الأقلام و أقواها.
أردت من مقدمتي المتواضعة أن أشكر إدارة الواحة على المفاجأة الجميلة التي أعادت لقلمي الثقة، و التي أثبت بها الدكتور العمري أنه أهلٌ للثقة و أن فيه من الوفاء ما تعجز نفسي عن وصفه..
أكرر لك شكري و تقديري دكتور سمير و للأحبة الذين ساهموا بنشر المجموعة القصصية (خمائل الواحة) و التي كانت تحتوي قصة قصيرة لي(أعوام الألم)، قد وصلتني النسخ التي طلبتها منذ مدة لكن ظروفي الصحية عرقلت تواصلي معكم و أن أنشر لكم شكري و امتناني..
تحية لكم و لكل الحاضرين والغائبين..