نعم أديبتنا آمال.. هذه المواقف والأحوال لا يتذوق مرارتها إلا من يعانيها أو من له إحساس إنساني مرهف.
ما بالك بفتاة تشعر بالخوف على مستقبل حياتها مع زوجها ..تريد رابطاً حقيقيا من لحم ودم يربطها به فتعالج للعقم عشرين سنة وهي في الحلم ليضيع الحلم الرابط بينها وبين زوجها فجأة بطرفة عين.. مسأة إنسانية لا تزال في ذاكرتي منذ أيام التدريب ولن أنساها حتى الممات. حتى لو عوضت مادياً نتيجة الخطأ الطبي فلن تعوض نفسياً.
بوركت ولن أنسى دعمك وتشجيعك
جزاك الله خيراً
ألهمني الله للتو تجديد القصيدة المعبرة عن الحالة كما يلي :
وتلاشى الحلم
أملي حلم عاش دهوراً... يزهو زهراً في أجوائي
يربطني بإزار حبيبي .... نغماً حلواً فيه غنائي
جاء بشير يحيي روحي ...بعث أمير في أحشائي
بعد سنين القفر القاسي... صار كبيراً فيه عنائي
آن أوان الحلم خروجاً... بدأ مَـخاض فيه شقائي
في قِطَعٍ قالوا نخرجه... خرج سيولاً من أشلاء
صار الحلم بعيني وهماً.... يصرخ نعقاً كالأصداء
خــطأ طبي أقــداري ... بمــرارته فيه رضــائــي
أكرمني يا رب أمــيراً ...يربو بـحــناني وسمائي