ترحيب بأخينا الشاعر المبدع عبد القادر الحسيني
أديب صاحب قلم رائع حل بواحتنا
حرفه جميل متنوع
وأدبه هادف وعظيم
من شعره سأموتُ قهراً
من برودك ياامرأةْ
كانت على طولِ الزمان مُبرّأةْ
من يشتري مني
هموماً حلّقت بين الجوانح
حين حدّقت الوساوس
تمتطي نمل الحقيقة
في ثنايا المنسأةْ
هلّت غيومُ الشكِ في قلبي
ولاح الشّعرُ يهديني المعاني
واستفاق القلبُ عصفوراً
يرفرفُ في سماءٍ الشوقٍ
غادر مرفأهْ
لملمتُ نفسي واستعدتُ الذكريات
وجاءني طيفٌ تجمّل مُدبراً
وتناثرت بين الربوع بناتُ أفكاري
زهوراً عابقاتٍ بالمني
يبدو السرابُ هناك محفوفاً ببعضِ الترّهات
وماتراءى من بقايا الحبِ
مغموساً بنبضِ القلب
يدّوي علّ قلبكِ يقرأهْ
أهلا بك بيننا أيها الأديب الكبير
في واحتنا واحة الخير والمحبة