ذا صاحبي أحمد المقدام قد ركبا
سفينة العلم مخلصا لما وجبا
أنجدتني عندما أحسست منفردا
بعلة كشفت خطب لي انتصبا
لازمتني وصحبت القلب مقتربا
قربا كما الدم مع شريانه اختضبا
كأنني منكم للعرق منتمي
وكيف لا وأنا أرجوكم نسبا
يا وجه همدان يا رأسا بوائلة
شكرا مداد بحار تبعث السحبا