في حميَّة لإحياء القرض على بحر المقتضب الذي أنكره بعض العروضيين ، حاولت القرض عليه بقصيدتين حلوتي الإيقاع الأولى في شمائل النبي عليه الصلاة والسلام والثانية في سمات المؤمنين:
في شمائل النبي محمد (عليه الصلاة والسلام )
(د.ضياء الدين الجماس)
في رسولنا قيم .. في الهدى بدا قمرا
مُعْلِياً رسالته .... في تقاه منصهرا
شامخاً برايــته .... مرسلاً ومعتمرا
في هداه مكتملٌ ... في حيائه استترا
في سمائه ديــم ... من غيومها انـهمرا
منقـــياً لسنـته ... حافــظاً وما مكـــرا
عزمه علا قمماً ... صادقاً وما غدرا
مفصحاً نبوته .. سابـــغاً ومقــــتدرا
شافعاً شفاعته ... منقـــذاً وما فـــتـرا
واصلا محبته ... منْعماً وما هدرا
ربِّ كن له مددا ... ناصراً ومنتصرا
سمات المؤمنين
(د.ضياء الدين الجماس)
نور وجههم ألق... في ديارهم فـــنــن
قد صغت قلوبهمُ .... وانجلى لهم علن
في نشاطهم مدد ... ما بدا لهم وهـــن
فرحة لهم ظهرت ...في بيوتهم زفــنوا
ربنا مسامحــهــم .... جابـــرٌ له المــنن
في صلاتهم حمدوا ..ما غفوا ولا وسنوا
في طوافهم عبدوا ... طاعةً وما سكنوا
في زكاتهم كرم ... في صيامهم أمِنوا
صل ربنا كرماً ... ما علوا وما وهنوا