وجا ء العيد للدنيا ينزِّل غيثه العذبا تصـافحنا نسائمه وتزرع دربنا حبا ومن إلهامه غنت طيور الدوح ألحانا وداعب صوتها الأرواح أجرى البشر ألوانا فلا تعجب لفرحتنا فغيث الأنس وافانا تلاقينا على حب نقي اللفظ والمعنى وعشنا في حدائقه وطيف سرورنا مثنى فهذا يوم فرحتنا أطل بنوره الأسنى هدية ربنا وافت تنير الروح والقلبا تخاطب من أحب الله لما صام أو لبى : " متى فزنا بطاعته أحال حياتنا قربا"