هذه القصيدة هي رد على قصيدة أخي الفاضل د0جمال مرسي
أحببت أن أودع بها شهرنا الكريم
على أمل اللقاء به في العام القادم بإذن الله
كل عام وأنتم بخير
رمضانُ يمضي مثلما قدْ أقبلاَ متوسِّماً فينا الهداية َ والعُلا في كلِّ عامٍ يلتقينا شهرُهُ لنتوبَ فيهِ إلى ا لكريم ِ ونعقلا هلَّ الهلالُ فضاءَ في أرواحِنا وغدتْ لياليه المنيرةُ أجملا خذ ياابن آدمَ من عطاياه التي يأتي بها بالمنجياتِ محمَّلا أمَّا السعيدُ فمن تملـَّكَ قلبَهُ ومضى به متعبِّداً متبتِّلا يسعى لنيلِ العفوِ في صلواتِهِ وكتابِهِ وصيامِهِ متوسِّلا يرعى حدودَ الله في أعمالِهِ مستغفراً ذنباً أصابَ فأثقلا أمَّا التعيسُ فذاكَ من شرَدَتْ به دنيا الفتونِ فأوصلتْهُ للبَلا يغفو ويصحو كالبهائمِ يومُهُ والقلبُ ليلٌُُ بالضلالِ مضلِّلا لاتبتعد ياراحلاً عن عامِنا قدْ بات قلبي للهدايةِ مؤئلا فاحملْ من التذكارٍِ باقة نرجسٍ إن عدتْ يوماً ردَّها متفضِّلا
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن