((مُلهِمَةْ))
::
دِمشقُ حبيبتي الأولى
ومُلهِمتي الحقيقيةْ
ونَبضي كُلَّما يَشدُو
بقافيةٍ غِنائِيَّةْ
سَحَرتِ بِحُبَّكِ الألبابَ
في أوصافِ حوريةْ
وكَمْ مِنْ عاشقٍ شَهدَتْ
حَكاياهُ الغراميةْ
وَ ذِكرَى حُبِّكِ المَنْقوشِ
في أحلامِ حُرِّيَّةْ
لَبِستِ (الغوطَتينِ) الشالَ
ما أحلى الشَّفافيةْ
وَ مِنْ (بَرَدَى) وَهبْتِ الحبَّ
كُلَّ عيونِ سورِيَّةْ
وعِطْرُكِ يأسِرُ المَغرومَ
في أحضانِ جُورِيَّةْ
كأنَّ بخَصرُكِ المَيَّاسِ
في (الميساتِ).. مَحْميَّةْ
يُصَوِّرُ (قاسيونَ) بِها
تَصاويراً جماليَّةْ
ويَحكي المسجدُ الأمويُّ
قِصتَّكِ السماويةْ
وَ بينَ أصالةِ الأبوابِ
قَلعتُكِ الحَضَاريَّةْ
تُخَلِّدُ وَقفَةَ الأمجادِ
في عُرسِ (الحَميديَّةْ)
عَروسٌ أنتِ سيَّدتي
بأثوابٍ دِمَشقيَّةْ
::
(م/ مؤيد حجازي)
2013/10/04 م