صفحة وصال السامرائي _نثر

البارود والحُلم
____________
على قارعة نهر
صب البارود عبقه
مخضبــا
بأمنيات الراحلين
وفي الخافق
بقايا حُلم
مازال ضوءُه
يبرق في عين الدجى
وسقسقة عصفور جريح
عزف نشيده
للأزهار والجداول
مافتئت الينابيع
تذرف دمعها
في حوض الحياة
طفقنا ندفن
كل زفرةٍ بليدة
في مقبرة النسيان
وبدون منازع
تأهبنا
نجمع قصاصات عمرنا المتناثرة
في وادي القلق
غصونــًا
نازفة الوجع
نضمد جراحها بصمغ الأمل
علّها الأيام
تكتب من جديد
عمرنا الباقي
بحبر الطمأنينة
على صحائف من نور الوجود

بقلمي
وصال السامرائي
6_10 _2013


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أساتذتي أنا نظمت النص حسب إرشادكم بما يخص الفقرة
و أتمنى أن أن أكون موفقة
تقديري

أهلاً بك أختنا وصال السامرائي
في واحتك الخضراء

هطولك الأول جميل ، وبمتابعة ملاحظات الأساتذة والأخذ بها ستصلين بإذن الله تعالى إلى مستويات عالية
وتدخلين عالم الأدب من أوسع أبوابه

سؤال لأستاذنا الدكتور احمد رامي :

لاحظت أنك كتبت ضوءُه ، بوضع الضمة فوق الهمزة
لماذا لا نكتبها هكذا : ضوؤه ؟


جمعة مباركة


تحياتي وتقديري

أهلاً بك أختنا وصال السامرائي
في واحتك الخضراء

هطولك الأول جميل ، وبمتابعة ملاحظات الأساتذة والأخذ بها ستصلين بإذن الله تعالى إلى مستويات عالية
وتدخلين عالم الأدب من أوسع أبوابه

سؤال لأستاذنا الدكتور احمد رامي :

لاحظت أنك كتبت ضوءُه ، بوضع الضمة فوق الهمزة
لماذا لا نكتبها هكذا : ضوؤه ؟


جمعة مباركة


تحياتي وتقديري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ والأستاذ القدير
الأديب البهي
بهجت الرشيد
شكراً لنور مرورك وترحيبكَ الوضاء
إن شاء الله من خلال نصائحكم ومتابعتكم لحرفي
سأصل الى مستويات الرقي والإبداع
تقديري والإجلال

سؤال لأستاذنا الدكتور احمد رامي :

لاحظت أنك كتبت ضوءُه ، بوضع الضمة فوق الهمزة
لماذا لا نكتبها هكذا : ضوؤه ؟

أخي الحبيب بهجت !

تقول القاعدة :
الهمزة المفتوحة بعد ألف ساكنة تكتب على السطر ,
الهمزة المفتوحة أو المضمومة بعد واو ساكنة تكتب على السطر ,
الهمزة المفتوحة أو المضمومة أو المكسورة بعد ياء ساكنة تكتب على نبرة .

محبتي لك .

البارود والحُلم
____________
على قارعة نَهَرٍ
صب البارود عبَقَه
مخضبــًا
بأمنِيَّاتِ الراحلين
وفي الخافق
بقايا حُلُمٍ
مازال ضوءُه
يبرُق في عين الدُّجى

لكنك لم تشكلي النص عزيزتي كما طلبنا , فشكل الكلمة يخرجها من الإبهام ,
و من تشابه الرسم .
شكلت لك بعض الكلمات لتسيري على نهجه .
مع تحفظي على تركيب " عبق البارود " و حشره في النص بلا شفيع لوجوده .

بانتظارك ........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ والأستاذ القدير
أحمد رامي
شكراً لمرورك ولتنبيهك المبارك
سأتبع إرشاداتك وارجو أن تسامحني على أخطائي لأنني في الحقيقة
أود أن أتعلم من سيادتكم كل ما هو صائب ونبيل للسير في طريق النجاح .
لدي سؤال أستاذي
هل إن رسم الفقرة في هذا الشكل الذي نشرت فيه أنا يعتبر خطأ ؟ أقصد بالشكل (العمودي ).
وهل أن هذا النص لا يعتبر من الشعر النثري ؟
أنتظر إجابتك لكي تكون الفكرة واضحة أكثر عندي ومن خلال ارشادك سأستطيع إن شاء الله تعديل النص بالشكل الطيب .
أما
بالنسبة (للبارود ) سأغير من النص ليكون معناه جميل و لتتضح الفكرة أكثر للقارئ من غير إبهام .
تقديري

تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي سؤال أستاذي
هل إن رسم الفقرة في هذا الشكل الذي نشرت فيه أنا يعتبر خطأ ؟ أقصد بالشكل (العمودي ).
وهل أن هذا النص لا يعتبر من الشعر النثري ؟

تقديري

تحياتي

أختي الكريمة وصال !

إن الشكل الذي نشرتِ فيه كلامك يعتبر من بوح الذات , و لك الحق في وضعه بالشكل الذي تريدين ,
أما لو أنك كتبت مقالة أو قصة أو نثرا أو يوميات أو سيرة .......
فهنا يجب عليك التزام الفقرة كأسلوب كتابي بما تتضمنه من فواصل .

أما كلمة نثر شعري أو شعر نثري كما يقول أصحاب الحداثة , فأنا ضده ,
لسبب بسيط هو : إن الشعر لم يعرف شعرا إلا بتماشيه مع الوزن و التزامه به , فبدون الوزن لا يكون شعرا ,
بإمكانك أن تسميه أي شي إلا الشعر .

أرأيت لو أن أحدا أمسك الطبلة أو الرق أو الدفّ أو التمتم أو البنجز أو الدرامز .. أو .. , و كلها أدوات إيقاعية ,
و ضرب إيقاع البلدي أو المصمودي أو الدور الهندي أو السماعي الثقيل أو النواخت أو المربع ... أو ..
فإن أي خبير بذلك يعرف مباشرة أن هذا الإيقاع هو كذا ,
أما لو جاء إنسان و ضرب ضربات عشوائية و صادفت ضرباته مكان الـ دم و الـ تك لكن دون وزن ,
فهل نستطيع أن نقول إن ذلك إيقاعا ؟
أو كما يقول الحداثيون إيقاع داخلي , أو ضوضاء إيقاعية .
إن كل من سيسمع ذلك سيقول ما هذه الضوضاء المزعجة و و ربما ضربه على يده ليكف .
إنّ " للدارج " أو " للجورجينا العراقي " أو " للبلدي المقلوب " وزنا يسير عليه ضابط الإيقاع ,
حتى لا تخرج الموسيقا و تصبح غير موزونة , تماما كما أن " للبسيط " أو " الطويل " وزنا ,
فإن اختل الوزن فإننا لا نستيطيع أن نسمي الإيقاع إيقاعا , و لا البحر الشعري بحرا .
ففي الموسيقا يسمون الغير موزون من الأغنيّة بـ " الفالت " أي لا وزن له كـ " الليالي " و " الموال " و " التقاسيم " .
و في الأدب نسمي من لا وزن له بـ " النثر " كـ " المقالة " و " القصة " و " البوح " و " اليوميات " .

أرجو أن تكون الفكرة وصلت , حتى لا نختلف مستتقبلا حول التسميات .


مودتي .

أختي الكريمة وصال السامرائي
أرحب بك في واحة الخير والنور ..
نصك الذي قرأت يشي فعلا بقدرة تعبيرية
تقترب من اللغة الإبداعية
وتحتاجين لاشتغال حثيث حتى ترتقي سلم الإبداع التعبيري
وهنا وقد رأيت أستاذنا الحبيب : أحمد رامي قد أبان وبين الفرق الصارخ بين الشعر وما سواه من ألوان الإبداع الأدبي
أقول لك :
إن الشعر يحتاج إلى أدوات وعلوم
بدون الغوص فيها تكون الموهبة لا قيمة
تكون كالنبتة التي غرست في الصحراء لا ظل ولا ماء
هذه العلوم تتمثل في العروض والنحو والبلاغة وسائر علوم العربية
وكي أبسط الأمر لديك :
أقول لك أنت في مدرسة أدبية أنتجت شمم الشعراء الذين نفاخر بهم
وأؤكد لك أنك عندما تتذوقين لذة النغم الموسيقي العروضي إذا ما سرى في ما تجوده سحائب قريحتك
ستدركين حينها أن الشعر له عبقريته وبراعته المطلقة
وحينها ستواصلين كتابتك النثرية وقد اردت حلتها البهية نثرا جليا تتخلله تمتمات البوح
ونذوق منك شهد القصيد الذي سنبارك جميعا مولدها

شكرا لك أستاذنا الحبيب الصاوي
زيارة جميلة ثرية و تعليق شاف و اف ..

لك التحية و شرانق ود .

أختي الكريمة وصال !

إن الشكل الذي نشرتِ فيه كلامك يعتبر من بوح الذات , و لك الحق في وضعه بالشكل الذي تريدين ,
أما لو أنك كتبت مقالة أو قصة أو نثرا أو يوميات أو سيرة .......
فهنا يجب عليك التزام الفقرة كأسلوب كتابي بما تتضمنه من فواصل .

أما كلمة نثر شعري أو شعر نثري كما يقول أصحاب الحداثة , فأنا ضده ,
لسبب بسيط هو : إن الشعر لم يعرف شعرا إلا بتماشيه مع الوزن و التزامه به , فبدون الوزن لا يكون شعرا ,
بإمكانك أن تسميه أي شي إلا الشعر .

أرأيت لو أن أحدا أمسك الطبلة أو الرق أو الدفّ أو التمتم أو البنجز أو الدرامز .. أو .. , و كلها أدوات إيقاعية ,
و ضرب إيقاع البلدي أو المصمودي أو الدور الهندي أو السماعي الثقيل أو النواخت أو المربع ... أو ..
فإن أي خبير بذلك يعرف مباشرة أن هذا الإيقاع هو كذا ,
أما لو جاء إنسان و ضرب ضربات عشوائية و صادفت ضرباته مكان الـ دم و الـ تك لكن دون وزن ,
فهل نستطيع أن نقول إن ذلك إيقاعا ؟
أو كما يقول الحداثيون إيقاع داخلي , أو ضوضاء إيقاعية .
إن كل من سيسمع ذلك سيقول ما هذه الضوضاء المزعجة و و ربما ضربه على يده ليكف .
إنّ " للدارج " أو " للجورجينا العراقي " أو " للبلدي المقلوب " وزنا يسير عليه ضابط الإيقاع ,
حتى لا تخرج الموسيقا و تصبح غير موزونة , تماما كما أن " للبسيط " أو " الطويل " وزنا ,
فإن اختل الوزن فإننا لا نستيطيع أن نسمي الإيقاع إيقاعا , و لا البحر الشعري بحرا .
ففي الموسيقا يسمون الغير موزون من الأغنيّة بـ " الفالت " أي لا وزن له كـ " الليالي " و " الموال " و " التقاسيم " .
و في الأدب نسمي من لا وزن له بـ " النثر " كـ " المقالة " و " القصة " و " البوح " و " اليوميات " .

أرجو أن تكون الفكرة وصلت , حتى لا نختلف مستتقبلا حول التسميات .


مودتي .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ والأستاذ القدير
أحمد رامي
بارك الله فيكَ على كل خريدة نفيسة متوهجة بسنا إجابتكَ القيمة لسؤالي .
حقيقة أنتَ اليوم أشرقت شمس المعرفة المباركة في ذهني حتى صبت ضياؤها علم طيب بددت به كل ما كنت أجهله تجاه ما كان يخلد في قريحتي من أسئلة
سأكون حاضرة دائماً هنا و متابعة لكل إرشاداتك
بارك الله فيكَ وجزاك خير الجزاء في الدارين
عيد أضحى مبارك ودمت والوطن بخير وسلام
تقديري والإجلال