السيد الفاضل عبدالرحيم
معيار التشدد حتى اطلق الحكم هو الالباني نفسه و فتاويه المتشددة رحمه الله
كان بلاشك عالم كبير و افاد الامة و لكن كان متشدد الاحكام
بالنسبة للشافعي وبقية العلماء ففيه اختلاف كبير " يعني قضية خلافية بأمتياز "
و اهم اقوال العلماء في عدم التحريم هو :
قال القفاّل أن مذهب الإمام مالك نفسه إباحة الغناء بالمعازف كما في كتاب "إبطال دعوى الإجماع على تحريم السماع" للشوكاني.وقال ابن طاهر في إباحة العود : هو إجماع أهل المدينة.
وقال الإمام الشافعي في الأم ( 6 – 209 ): ليس بمحرم بيّن التحريم.
وقال أبو حنيفة : من سرق مزماراً أو عوداً قطعت يده ومن كسرهما ضمنهما.
ونقل الماوردي في الحاوي ( 2 – 545) أن أبا حنيفة ومالك و الشافعي لم يحرموه.
وأباحه الأئمة الغزالي وابن دقيق العيد و سلطان العلماء العز بن عبد السلام والشوكاني.
أما ما جاء عن بعض الأوائل أن الغناء لا يفعله إلا السفهاء فليس المقصود به الكاسيت والسي دي فإنهما لم يكونا موجودين ذلك الوقت. وإنما المقصود هو مجالس الطرب وما كان يخالطها من فسق .
و بالنهاية أخي الكريم أعتقد شخصيا من اكبر افة تواجه الامة هي الاهتمام بالقضايا المختلف عليها و اطلاق الاحكام المتشددة
في واقع مرير تداعت به الامم علينا و احتلت مقدساتنا و اصابانا الغرق
اسال الله العلي القدير الهداية لي و للمسلمين
دمت بخير