لا فضّ فوك
لا حصانة لأحد ..
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ الْمَرْأَةِ الْمَخْزُومِيَّةِ الَّتِي سَرَقَتْ فَقَالُوا وَمَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلَّا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ ثُمَّ قَالَ إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا .
رواه البخاري في صحيحه
لا طبقية .. لا تمايز بين البشر أمام القانون ..
فإن هلاك الأمم السابقة كان بسبب تفريقهم الناس بين طبقة الشرفاء وطبقة العامة ..
اليوم يطبق القانون على الفقير المضطر ، ويترك الغني صاحب النفوذ والنقود ، والسياسي اللامع ، يسرقون المليارات دون محاسبة !
لماذا ( بنت محمد ) وليس ( بنت رسول الله ) ؟
أليست الثانية أبلغ من الأولى في إيصال الرسالة ؟
الأولى أبلغ ، كأن النبي صلى الله عليه وسلم يخبرنا بأن فاطمة رضي الله عنها هي بنت رسول الله ، لكنها عندما تسرق ـ حاشاها ثم حاشاها ـ تكون بنت محمد ، رجلٌ من الناس ، تقف ابنته أمام القضاء كأي شخص آخر !
تحياتي وتقديري