بصدري من الحبِّ وخزٌ وطَمْسْ
ولا الصبح جاء ولا الليلُ نَقْص
وحانت حياتي فعفتُ الحياةَ
وطابت وفاتي فما طابَ أَمْس
حبيبٌ توارى وراءَ البقاء
وأبقى لنفسي من الطيف هَمْسْ
وأحببتُ أحببتُ حتى انتهيتُ
وما فازَ الا ترابٌ ورَمْسْ
ترابُ القبورِ يضاجعُ خلِّي
وإنِّي حروفُ ودمعٌ ونَفْسْ
حروفٌ تنوحُ ودمعٌ يثورُ
ونفسٌ أضجّت ضلوعي برفس
وهادنتُ ما دامَ الا البكاء
وحالي حزينٌ وفي الدمع غَمْسْ