دولاب الحرير
(ق.ق.ج)
حين أبرق الصباح يومه بجدائل شمسه، وتنادى خد الورد برضاب ندف السحاب ، تسلل البرد إلى أطرافه فضم أضلاعه بيديه وتغطى بدثاره..
ختل خلف يومه الجديد يدور على دولابه مسافرا بنظراته صوب السماء الصافية عائدا نحو غصن شجرة وارفة تداعب نظراته أجنحة العصافير .. تلاحق فراشات ملونة في حقل زهور زاهية ..مد يده نحوها يستشعر؛ ناعمة كالحرير، معلقة على الجدار.
31-10-2013