أعاتب الدهر كيف الورد تجرحه
وكيف كف الأسى تدميك يا ورد ُ؟
تهدى الحياة أريج الحسن فى ألق
فيورق الحسن أفراحا ويمتدُ
وترسم الأفق جنات لذى سقم
وفيك كف الأذى بالموت ترتدُ
ماذا جنيت سوى أن كنت مبتسما
تشتاق ثغر الندى قد شفّك البعد ُ
كم من ليال يبيت الدمع تصحبه
وتبصر الزهر مذعورا فتشتد ُ
أيحجبون الهوى عن عين فاتنة
تبكى وتبكى على أيامها دعدُ
بالله أى عقول أحدثت الما
فى خد سوسنة بالطيب تمتد ُ
يا ورد لا تشتكى زمنا بغربته
منك الحياة وفيك السحر يا وردُ