الناي يا سيدي لا يستطيع أن يتخلى عن حزنه التي تناغمت مع كلامتك
حبي وتقدري الشديدين
من نادر وطرائف العرب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع شيخ العربية محمود شاكر "اختياراتٌ ودررٌ"» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لماذا الجن يكره التمر سبحان الله؟؟؟؟؟؟» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أطلق الرصاص» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صلاة يوم الجمعة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» صباحك مسك وعنبر» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» ما لم يُسمِّه الخليل» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»»
الناي يا سيدي لا يستطيع أن يتخلى عن حزنه التي تناغمت مع كلامتك
حبي وتقدري الشديدين
لكم من اللغة العربية ما شئتم ولي منها ما يوافق أفكاري وعواطفي
وكأنه ينوح عندما أسمعه ولا أعرف السبب .. ورغم ذلك يروق لي صوته الحزين ليعزف معي على الأوجاع لحنا شجيا
ومضة نثرية أنيقة شاعرنا الرائع
بوركت واليراع
تحاياي
نثر جميل
تمنيت لو أكملته أخي ليكتمل الجمال
شكرا لك
بوركت
نايك أشجانا
ولحرفك سحر لم ندركه بعد
دام الحرف رقيقاً
مودتي وتقديري
أعطني الناي وغنِّ .. فالغنا سرّ الخلود
وأنين الناي يبقى .. بعد أن يفنى الوجود
وجد الناي يوم وجد الحزن في جوى كل إنسان،قصبة قصية على ضفاف وادي مر بها راع متوحد اخترمها ثقبها بعدد ثقوب نفسه
ثم انتحى بها مكان قصيا تحت زعرورة جرداء عجفاء وأرسل أول صوت حنين شجي رمادي حين سمع القطيع ذلك الصوت لم يأبه له
إلا عنزة كانت قد فقدت جديها افترسه ذئب عرفت لوعة الفقد والحزن لكن لم تعرف كيف تثغو به ليتميز عن بقية ثغاء الماعز
حين سمعت الناي صاحت كما صاح أرخميدس وجدتها وجدتها
من ذلك اليوم وهي مدمنة على سماع ذلك الصوت كل زوال وكل أصيل تقترب من الزعرورة الجرداء لتسمع ذلك الصوت
المتوحد الغامض المنساب في الفضاء على ظهور نسمات الهواء ليلامس شغاف كل قلب حزين.
سأل الراعي القصبة:- لم تنقلين الصوت هكذا حزينا أكثر من اللازم ما أردت ذلك؟
ردت القصبة:- حزنك وحزني اجتمعا فجاء الصوت هكذا حزينا!
شكرا لومضة عميقة ، وعذرا للإطالة ـ ولك تحياتي.