لقاء الأشجان مساجلة شعرية بيني وبين صديقي الحبيب أحمد الأستاذ
أتمنى أن تنال إعجابكم
الحزنُ يُعشِّشُ في قلبي,, وسوادٌ يهطل في دربي
قد كُنتُ طليقا في الدنيا,,كحمامٍ يسكنُ في السحبِ
قابلتُ الحُزن مصادفة ,, فتلطَّخَ قلبي بالشجبِ
لامستُ شجونكَ يا خلي ... من شرقِ الحزنِ إلى غربِ
و عجبتُ لأمركَ والدنيا ... وزمانٍ يطعنُ في طربِ
لكن أخبرني أخبرني .... من أشعل حزنك في القلب
أحببتُ فتاةً يا خلي ... وعرفتُ بها كلَ العجبِ
إذ عانقَ قلبي طلتَها ... ومضينا نسكرُ بالحبِ
لكن غلبتنا دنيانا .... أخذتها رغما عن حبي
رحَلَتْ يا وح الأوطان .... وتبدَّلَ فرحي بالكربِ
رحلت!،عن قلبي مارحلتْ,, وستبقى دوما بالقربِ
ها أنتَ طرقتَ على حزني ... بوفاءٍ يحرقُ كاللهبِ
هل هذا الحبُ لنا سجنا ... أم ذنبا يغفرُ بالذنبِ ؟
بل كف الدمعَ وأخبرني... هل حزنُكَ هذا من سببي ؟
كلا بل تقتُ إلى روحي... وأميرة قلبي والدربِ
غابتْ عن عيني طلتها .... فتوضأ قلبي بالتعبِ
صلى الأشواقَ على جمرٍ ... يبكي موجوعا للربِ
يا ليتَ ملاذا يجمعنا,,ويكفَّ الدمعَ عنِ السكبِ
مع خالص محبتنا للجميع