في الهوى لُقِنتُ درساً في زمـانٍ قــد تولّـــى غادةٌ في الحيِ سحــرٌ فـــي محيّاهـــا تَعَلّــى تسلبُ الألبــابَ تبـــدو من جميعِ الخلقِ أحلى وسهام العيــن تغــري بالهوى غرّاً وكهـــلا هتـفَ القلــبُ ينـــادي إنّني ما عُدت طفـــلا حِرتُ في الأمرِ كثيراً قائـلاً للقلـــبِ مهـــلا فتمــادى فــي عنـــــادٍ هاتفــاً كــــلاّ وكـــلاّ لــم أجـدْ بــداً فَســِرتُ طالباً للحـبِّ وصــلا نرتوي مـن نبــعِ حبًّ مثلَمــا قيــسٌ وليلــى فأجابــــتْ فــــي دلالٍ واختيـال قـــد تجــلّى يا أسيـرَ العشقِ مهــلاً هل تظنُّ الحبَ سهلا قلت يا فرحـةَ عمـري حبُّك في القلبِ حـلا فاستـــدارت بانفعـــال وصراخ صار أعلى ابتعـد عنـــي وحـــاذر يا أخفَّ الناسِ ظـلا لستَ إلا مَحْــضُ غَــرٍّ بالتصابـــي يتسلّـى