المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عباس بلغيث
الاستاذ الفاضل /د سمير العمري ...... حفظكم الله
من تمام شرفي وعظيم حظي أن احظى بهذه الشهادة منكم وان تنال قصيدتي من التأمل والنقاش مالم تناله قصيدة اخرى في هذا المضمار فلك مني عظيم التقدير والامتنان ولا انسى ان اشكر زميلي في هذه الحلبه الدكتور محمد كشك الذي لفت انظار الجميع الى الحرف الذي يريد ان يعتلي جبين الثريا
وأود ان اوضح ما اردته في البيت الاخير ...فالمتأمل في القصيدة يجد ان الشاعر يتحدث عن مرحلتين من الكتابة الشعريه فمرحله كانت المآسي تتفيأ في دفاتره والاحزان تحط سفنها في شاطئه ثم يقول (ما لقلبي ولارتياد المآسي والصباح الوليد باهي المحيا ) وهكذا يستمر الشاعر في الصراع بين المرحلتين ويبدأ يتفكر فيقول انا صاحب موهبه ولي قلم يرسم الحرف في جبين الثريا اشاره الى الطموح والتطلع نحو الافضل فلماذا الضياع يا كل عمري
وأما الزمان الذي نعته الاماني فهو الزمن الذي ظل يحلم ان يعيشه (الفردوس المفقود ) وظل يحتضن الاماني حتى يأست الاماني ان تجدهذا الزمن ...هاهو ذا قد وجده عندما استيقظ من غفلته وعرف انه ظل زمنا يجلب المآسي الى دفتر اشعاره .....لذا قرر ان يعيش حيا طيلة الدهر بالشعر الجميل الذي سيبقيه.... وقصائده الحسان التي سيبقيها وما سواها فسوف يحرقها لانها تذكره بمآسيه واحزانه
.فالشاعر هنا لا يعتد بنفسه ولا ينقص من شعر غيره بل هو يقرر ان قصائده الجميله هي التي ستبقى وماسواها سيلقيها في النار ويفنيها ((كل غيداء من قصيدي ستبقى ** وسواهن سوف يلقين غيا )).............. ارايت يا كشك انك تجنيت علي بفهمك الذي فصلته لنفسك ولم تلتمس لاخيك 70 عذرا او على الاقل يقول (المعنى في بطن الشاعر ) فنصحتني كما قلت ونسيت ان النصح علانيه ليس من شيم الكرام
كان باستطاعتك ان تراسلني على الخاص .... ولكن ساحك الله وأسال الله ان يغفر لي ولك ما سلف منا فكلنا خطاؤون
وشكرا شكرا شكرا بلا حدود لكل من احسن الظن وصوت ولكل من اثنى واشاد ولكل قلم مبدع يتفيأ ظلال هذه الواحة الغناء
.............لكم محبتي