فوق أشلاء طفلٍ مُغَمَّسَةٍ بسائلٍ أحمرٍ قانٍ ، بجانب بقايا سيارةٍ مدنيةٍ قُصِفَتْ للتوّ ، لا يزال والدهُ وعمُّهُ يشتعلان داخلها ، طافت سحابةٌ سوداء ، غادرتها هالاتُ نورٍ ساطعة في طريقها نحو السماء .
مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شكاية» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إنّي هجـرتُ حياتهـمْ كيْ أتبعَــكْ !» بقلم أسماء حرمة الله » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: ابراهيم ياسين »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال عالم الجنون» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ++ أفديكَ بحياتي ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كما في كل مرة!» بقلم نغم عبد الرحمن » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال عالم الأقزام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
فوق أشلاء طفلٍ مُغَمَّسَةٍ بسائلٍ أحمرٍ قانٍ ، بجانب بقايا سيارةٍ مدنيةٍ قُصِفَتْ للتوّ ، لا يزال والدهُ وعمُّهُ يشتعلان داخلها ، طافت سحابةٌ سوداء ، غادرتها هالاتُ نورٍ ساطعة في طريقها نحو السماء .
هي الشهادة ، تجعل أفظع المناظر و أقبح الجرائم تُغطيها هالة من نور ،
تبثّ الصبر ، و تجعل الزغاريد تعلوفي أجواء حزينة .
الأديب مصلح أبو حسنين ،
كنتُ هنا ، بين دمعة و ابتسامة .
دمتَ .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
هي هالات لمن يستحقّها! لا يتمتّع بخاصّيتها إلّا الأبرار، ولا يراها من أهل الدّنيا سوى النّورانيين.غادرتها هالاتُ نورٍ ساطعة في طريقها نحو السماء .
نصّ بصورة ومشاعر محزنة ومفرحة معا!
بوركت أخ مصلح
تقديري وتحيّتي
( أحمرَ)
رحم الله الشهداء ، أطيافهم هالات نور ، وأجسادهم جسرٌ للجنة ، وذكراهم ستبقى ما حيينا
رحم الله اسلام ، ووالده وعمه ،،،
بوركت أخي مصلح على ومضتك الموجعة ،،
كنت قد كتبت في ذات السياق لنفس الحدث
رحلة واحدة
أموتُ أقاومْ
يروق لي كمتلقي هذا اللون من التكثيف في السرد القصصي واعده ابداعا
الثورة تصنع الفكر الثوري الذي يصنع الاديب
مودتي
الإنسان : موقف
ربّما هي صرخة الاستغاثة التي لم تلق من يحتويها في عالم بات يستمتع بمشاهد الموت والقتل
دام حرفك نبراس صدق مبدعنا
مودّتي
فاتن
غادر الشهداء هالات نور للسماء
لكن الذين ظلوا على الأرض ما زالوا يتعذبون
صورة جميلة
غادر الشهداء هالات نور للسماء
لكن الذين ظلوا على الأرض ما زالوا يتعذبون
صورة جميلة
نعم ، من بين دخانهم الأسود وحقدهم الكبير تحلق هالات نور أرواحا شفيفة مكللة بتاج الشهادة.
ومضة معبرة!
تقديري