الاحترام يتوج الحب فهو معنى أسمى للحب ، لكننا وللأسف الشديد نعاني حمى اجتماعية اسمها العيب من الحب و كأننا مانكنه في صدورنا شيء مادي أو رداء نرتديه و إذا لم يعجب العامة خلعناه وبقينا أجساما عارية من العواطف ، مجردة من الأحاسيس . لا أعلم إلى ما يريد الوصول مثل هؤلاء أيريدون من المرأة أن تكون رجلا أم ماذا .
تبا سئمنا كل شيء لأننا حقا لم نعد نفقه أو نميز ما نحن نحسه وما يريدنا الآخرون أن نكون عليه .
بات من الضرورة بمكان أن نعيش مع أنفسنا اللحظات الجميلة نخبؤها بعد ذلك في صندوق ونحكم عليها وبعدها نواجه الآخر ، ونضحك تمثيلا طبعا ، ونلاقيه بوجه طلق .مجبرون ما عسانا نفعل .
متى يقدر الرجل ويتعلم أن المرأة لا تحتاج لحبه تسولا أو انتقاصا من قيمتها بل هي أرقى و أسمى من ذلك كله أما آن للرجل أن يدرك شيئا هاما ألا وهو أن أساس الصداقة والمودة هو الاحترام واللباقة في الحوار و الأهم من هذا وذاك الانصات و الاستماع .
وللحديث بقية القلب أولى بها من القاريء ........................