الإرادة والحياة
من خلال الإرادة نحقق المعجزات، لكن من يمتلك تلك الإرادة ؟؟!! فنحن يعطلنا البرد والشتاء ، و أزمة السير " رغم أننا نعرف أن علينا أن نخرج مبكرين" و رغبتنا في الراحة و لها نأجل عمل اليوم إلى الغد، و نكره ما نراه يحتاج إلى جهد حقيقي بالغة ما بلغت الفائدة منه.
الإرادة للتغيير تعني أن نترك منطقة الراحة إلى منطقة آخرى قد نحتاج إلى وقت طويل لنحقق الراحة فيها، و هناك مناطق الراحة فيها تكون بمزيد من العمل الجاد والمخلص والهادف لتحقيق المزيد من النجاح والتميز والإبداع و أحياناً ليصل الإنسان للعبقرية والحكمة.
يختلف الناس و تتغير أحوالهم بتغير أفكارهم و نفسياتهم، و أهم هذه الأفكار هي فكرة الإنسان عن ذاته و عن قدراته، فكل إنسان يمتلك القدرة على تحقيق النجاح والتمييز و الإبداع ....، لكن هناك فرق بين من يسعى لتحقيق ما يريد وهناك من يتمنى و هناك من لا يثقون بقدراتهم و ينفون عن أنفسهم القدرة على التميز ....
التفاؤل و الثقة بالنفس وبالقدرات التي خلقها الله عند كل منا هي الأساس، ثم نجعل من السعي لتحقيق النجاح أو ما هو أكثر منه غايتنا الرئيسة، و نسعى بإيجابية مع أنفسنا و مع غيرنا لنصنع نجاحاً في المجتمع بأسره.
باسم سعيد خورما