أيها الفجر ..
لي وحدي ترتسم في الألحان أغنياتُك ، ولي وحدي يصغي ذاك الشيخُ الذي ما فتئَ يرقب انحدارَ دمعاتي على جيدِ فاتنةٍ كدَّها السهرُ والسحرُ ..
وبي وحدي تخفق وشوشاتُ صفصافةٍ في خريف ليلي العتيق ..
فهل يا فجر وهل يا شيخ ..
تقتربان من عوديَ ؟ ! أم أن ألحاني سيبعثرها زماني القادم ؟ !