قص ولصق..رقم واحد
===========
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم جميعاً
كما ذكرت سأتناول هذه المَرَّة شعري وَسَأُمارِسُ على نفسي دور الناقد فلستُ أخشى نزار الكعبي
لأنني أعرف أنه يتمنى النقد كي يرى عيوبه فيتلافاها وفي ذلك تطوير لإمكانياتهِ الأدبية,
والحقيقة هي تجربة جديدة عليّ ,تُرى هل سأكون مُنصِفاً,أم أنحاز لصالحي,وهل باستطاعتي النقد
بشكل سليم.أي هل أملك أدواته؟هي تجربة. وسأعتمد مؤشر زِئبَقي لمستوى العاطفة يرتفع وينخفض
حسب إنفعالات الشاعر من خلال الكلمات الواردة في النص ودرجات هذا المؤشرهي سبع درجات:
مُنخَفض:_
تحت الوسط:_
وسط:_
فوق الوسط:_
مُرتفع :_
مرتفع جداً:_
(مشوش):_
وهذهِ أمثلة عشوائية للمؤشر:
============
مُنخَفض:_مثال لو جاءَ في النص مَثَلاً,..(قال صَحبي أينَ أنتَ فجئتُهم)لايوجد إنفعال فالمؤشر يكون مُنخَفِضاً.
تحت الوسط:_مِثال..(خَيَّروني بين ليلى ونُهى)..لوجود التخيير؟ أو حيرة التخيير سيكون المؤشر تحت الوسط.
وسط:_مثال..(لم أزُر لُبنى شُهوراً)هُنا حسرة لعدم زيارة لبنى والحسرة حسب موقعها لو أتى معها ألم يرفع المؤشر مثلاً.
فوق الوسط:_مثال..(ظلموني حين قالوا فاسِقٌ)هنا شكوى وتَظَلُّم وعتب واتِّهام فيكون المؤشرفوق الوسط.
مُرتفع :_مِثال..(بِدَمي أرويكِ يا أرضَ بلادي.؟)هنا حماسة وفداء ولذكر الدم؟ المؤشر مُرتفع.
مرتفع جداً:_مثال..(أَتَحَدَّاكُمْ وَأَضرِبُ رأسكُم,وأُسِيلُ الدَّمَّ مِنْكُمْ لِلرُّكَبْ)هُنا تحدي وتهديد وهجوم عنيف ودم ؟ثورة عارمة فيكون المؤشر مُرتفع جداً.
(مشوش):_مثال..(سألتني هل هواها خالدٌ,والليالي مقمراتٌ كلها)ماعلاقة هذا بذاك ماعلاقة خلود الهوى(الحب) بالليالي المُقمِرات.لايوجد ربط فالمؤشر مشوش.
سأعتمد هذا المؤشر الزئبقي دائماً في النقد وهو خاصتي في القياس
( وهو ليس مَبنياً على قاعدة علمية أكاديمية) ربما تكون هنالك طريقة مُشابهة لاأدري؟
ولكن إبتكرتها لنفسي كي أتَبين الإنفعالات في النصوص التي أتناولها بالنقد؟.أي ليس بالضرورة
الإعتماد عليها في أي حال من الأحوال,إقتضى التنويه؟...
التمرين الثالث
======
الشاعر:نزار الكعبي النجفي
القصيدة:لهفي على بغداد
==========
يـاقَومُ هَمَـاً بِالجِّرارِ أُعَـتِّـقُ
وَشِغافُ قَـلـبي ما أَراهُ يُمَزِّقُ
ذَهَبَ النَهَارُ فَلا ضِياءً يُـرتَجى
وَأَتَىَ الـظَّلامُ وَعَقْرَبٌ مُتَشَوِّقُ
لَهْفِي عَلى بَـغـدادَ ذُلَ كِرامُهَا
وَغَدَتْ لأَحْضانِ الرِّعَاعِ تُزَوَّقُ
وَذَرَفْتُ دَمْعَاً حِينَ دِيْسَتْ دارُنا
وَعُـيُونُ جَدِّي بِالدُّمُوعِ تَرَقْرَقُ
وَرَأَيْتُ أُمِّي فُـتِّـشَـتْ أَثْوابُها
وَبَـنَـاتَها بِـيَـدِ الغُزاة تُخَنَّقُ
وَرَأَيْتُ أَشْلاءَ الصِغَارِ تَبَعْثَرَتْ
أُفْـنِـيْتَ يامَنْ تَسْتَبِيْحُ وَتُزْهِقُ
وَرَأَيْتُ زَيْنَبَ قَـد تَيَبَّسَ ثَغرُها
وَفُـروع دِجْلَةَ لِلْفُراتِ تُـغَدِّقُ
وَرَأَيْتُ لَـيـلى بِالعَراءِ مَبِيْتُها
ياوَيْحَ قَومِي هَلْ لِذلِـكَ مَنْطِقُ
وَرَأَيْتُ قَومِي لِلْـكَلام تَشَحَّذَوا
بَدَلَ السُيُوفِ بِـلاقِطٍ يَتَمَنّطَقوا
إِنَّ العُروبَةَ إِنْ أردتُ حِـسابَها
مِنْ قَبْلُ كانَت تُسْتَباحُ وَتُسْحَقُ
ياأُمَّـةً ذَهَـبَ الزَمانُ بِعِـزِّها
لـَمَّـا اعتَلاها ظالِمٌ مُتَشَرنِقُ
إِنْ لَمْ تَهُبِّي فِي انتِفاضَةِ كاسِرٍ
وَتُجَـيِّـشِين جَحَافِلاً لاتَفْرَقُ
لا لَـن تَعِيشي بالكرامَةِمُطلقاً
وَرِقابُ شَعْبَـكِ بالنِّعالِ تُشَنَّقُ
هَلاَّ مَخَضتِ لِلزَمانِ لِـتُنجِبي
مَنْ لِلعُلى سُبُلاً يَجُوبُ ويَطرُقُ
غابَت شُمُوسٌ يُسْتَضاءُ بِنورِها
والـخَيرُ وَلَّى والجَديدُ مُؤَرِّقُ
تومي بِـزَهوٍ قـد أَباحَ دِماءَنا
أَفَـلا مَـقَابضَ أو جِباهٍ تَعْرَقُ
لازالَ يَرتَعُ في رُبوعَكِ كافِرٌ
وَلَـهُ الكَرامَةُ لاأَكـادُ أُصَدِّقُ
هَـلْ يابَني قَومي أَثِمْتُ إِذا أَنا
مَـابِالعُروبَةِ كافِراً أَتَـشَـدَّقُ
التقطيع العروضي:
========
يَاقَومُ هَمَّـاً بِالجِّرارِ أُعَـتِّـقُ =وَشِغافُ قَـلـبي ما أَراهُ يُمَزِّقُ
(يَا,قو,مُهَمْ,مَنْ,بِجْ,جِر َا,رِ,أُعَتْ,تِقُوْ=وَ,شِغَ ,فُقَلْ,بِي,مَا,أَرا,هُ,يُم زْ,زِقُوْ)
(322 ,322 ,331 =331 ,322 ,331 )
34 34 34 =34 34 34
حصلت على مُسْتَفْعِلُنْ أومُتْفَاعِلُنْ وَمُتَفَاعِلُنْ ثَلاثَة في الصدر ومثلها في العُجُز وهذهِ تفعيلة بحر الكامل دونَ عناء التَّكهُن فلو جاءت التفعيلات جميعاً على مستفعلن لكان عندي شك أن يكون الرجز فبحرالرجز(مستفعلن مستفعلن مستفعلن= مستفعلن مستفعلن مستفعلن)...؟وجاءت العروضة والضرب متطابقتين والتفعيلة تامة في مطلع القصيدة(مُتَفَاعِلُنْ) وهنالك من يقول أنَّ الرجز والكامل في أغلب الحالات هما نفس البحر,كمجزوء الوافر والهزج؟شخصياً أتفق وأختلف في نفس الوقت مع هذا الرأي؟سأشرح وجهة نظري حول هذا الموضوع في يومٍ ما.
المعنى:يقول الشاعر في صدر البيت أنه يُعَتِّقُ هَمَّهُ في الجرار كما تُعَتَّقُ الخمر وهذهِ كناية إما عن طول الأمد وإما عن الكثرة وأنا أُرَجِّح الأولى حيث أنَّ التعتيق والتخمير لطول الأمد,والعُجُز فيه ضعف لغوي واضح يقول الشاعر إنَّ مايراهُ يُمَزِّق شغاف قلبه,يريد مما يراه؟والمؤشر مرتفع ففيه (تعتيق) للهموم (وتمزيق) لشغاف القلب.
ذَهَبَ النَهَارُ فَلا ضِياءً يُـرتَجى=وَأَتَىَ الـظَّلامُ وَعَقْرَبٌ مُتَشَوِّقُ
(ذَ,هَبَنْ,نَهَا,رُ,فَلا,ضِي َا,ئَنْ,يُرْ,تَجَى=وَ,أتَظْ, ظَلا,مُ,وَعَقْ,رَبُنْ,مُ,تَ َو,وِقو)
(331 ,331 ,322+331 ,331 ,331 )
المعنى:هنا ضبابية من حيث المعنى فأي نهار ذهب وأي ضياء يُرجى وأي عقرب؟ وهنا على القاريء التكهن ربما يكون قصد الشاعر الحاكم الذي أُزيح؟ والمُحتل الذي أتى بلاده,أو ربما يكون القصد على العموم وكانَ على الشاعر أن يوضح مايريد وبما أنني أنا الشاعر فأقول القصد هو على العموم وليس الحاكم والمقصود بالنهار هو نهار الأمة مجدها؟ وخلوها من قائد يلم شملها وهو المقصود بالضياء؟ والظلام هو نكبة الأمة, والعقرب هو المُحتل المباشر والغير مباشر,والمؤشر وسط لوجود الحسرة.
لَهْفِي عَلى بَـغـدادَ ذُلَ كِرامُهَا=وَغَدَتْ لأَحْضانِ الرِّعَاعِ تُزَوَّقُ
(لَهْ,فِي,على,بغ,دا,دذل,ل,كرا ,مها=و,غدت,لِأَح,ضا,نر,رعا,ع, زو,وقو)
(322 ,322 ,331 +331 ,322 ,331 )
المعنى:المعنى هنا واضح فأي بلد يُحتل تُذَّلُ كِرَامُهُ ويصبحُ مرتَعَاً للرعاع,والمؤشر فوق الوسط للَّهفة وذل الكرام والحسرة المُبَطنة في العُجز.
وَذَرَفْتُ دَمْعَاً حِينَ دِيْسَتْ دارُنا=وَعُـيُونُ جَدِّي بِالدُّمُوعِ تَرَقْرَقُ
(و,ذرف,تدم,عن,حي,ندي,ست,دا,رن =وَ,عيو,نجد,دي,بد,دمو,ع,ترق,ر قو)
331 ,322 ,322 +331 ,322 331 ))
المعنى:لايحتاج إلى تعليق والمؤشر مرتفع جدًا لوجود الدمع وكذلك الحسرة المريرة.
وَرَأَيْتُ أُمِّي فُـتِّـشَـتْ أَثْوابُها=وَبَـنَـاتَها بِـيَـدِ الغُزاة تُخَنَّقُ
(و,رأي,تأم,مي,فت,تشت,أث,وا,به =و,بنا,تها,ب,يدل,غزا,ة,تخن,نق و)
(331 ,322 ,322 +331 ,331 ,331 )
كسابقه .
وَرَأَيْتُ أَشْلاءَ الصِغَارِ تَبَعْثَرَتْ=أُفْـنِـيْتَ يامَنْ تَسْتَبِيْحُ وَتُزْهِق
(و,رأي,تأش,لا,أص,صغا,ر,تبع,ثر =أف,ني,تيا,من,تس,تبي,ح,وتز,هق و)
(331 ,322 ,331 +322 ,322 ,331 )
كسابقه وعلى نفس الإرتفاع في المؤشر لوجود الأشلاء تبعثرت تستبيح تزهق.
وَرَأَيْتُ زَيْنَبَ قَـد تَيَبَّسَ ثَغرُها=وَفُـروع دِجْلَةَ لِلْفُراتِ تُـغَدِّقُ
(و,رأي,تزي,ن,بقد,تيب,ب,سثغ,ره =و,فرو,عدج,ل,تلل,فرا,ت,تغد,دق و)
(331 ,331 ,331 =331 ,331 ,331 )
المعنى:أيضاً كسابقه لايحتاج الى تعليق ولكن نزل المؤشر إلى فوق الوسط لوجود الحسرة والألم معاً وأيضاً وجود تَيبس.
وَرَأَيْتُ لَـيـلى بِالعَراءِ مَبِيْتُها=ياوَيْحَ قَومِي هَلْ لِذلِـكَ مَنْطِقُ
(و,رأي,تلي,لى,بل,عرا,ء,مبي,ته =يا,وي,حقو,مي,هل,لذا,ل,كمن,طق و)
(331 ,322 ,331 +322 ,322 ,331 )
كسابقه والملاحظ في الأبيات السابقة أن الشاعر يَصِف مارآهُ من صور وصف دقيق من وجهة نظري؟
وَرَأَيْتُ قَومِي لِلْـكَلام تَشَحَّذَوا=بَدَلَ السُيُوفِ بِـلاقِطٍ يَتَمَنّطَقوا
(و,رأي,تقو,مي,لل,كلا,م,تشح,حذ =ب,دلل,سيو,ف,بلا,قطن,ي,تمن,طق و)
(331 ,322 ,331 +331 ,331 ,331 )
المعنى: هنا تحول الشاعر من الوصف إلى اللوم ويوجد خطأ نحوي في الفعل تمنطق فتمنطق يُجمع على يتمنطقون,والمؤشر وسط.
إِنَّ العُروبَةَ إِنْ أردتُ حِـسابَها=مِنْ قَبْلُ كانَت تُسْتَباحُ وَتُسْحَقُ
(أن,نل,عرو,ب,تإن,أرد,ت,حسا,به =من,قب,لكا,نت,تس,تبا,ح,وتس,حق و)
(322 ,331 ,331 +322 ,322 ,331 )
المعنى:هنا يأس وهو محور البيت فكأنهُ يقول لماذا ألوم العرب على الكلام فقط دفاعا عن أرضهم المستباحة حديثاً فهم مُستباحون على الدوام وهو يشير إلى الأراضي العربية في فلسطين والجولان وغيرها,والمؤشر كما في البيت السابق وسط برغم وجود تستباح تسحق لأنَّ البيت جاءَ إستطرادًا لماسبق.
ياأُمَّـةً ذَهَـبَ الزَمانُ بِعِـزِّها=لـَمَّـا اعتَلاها ظالِمٌ مُتَشَرنِقُ
(يا,أم,متن,ذ,هبز,زما,ن,بعز,زه =لم,مع,تلا,ها,ظا,لمن,م,تشر,نق و)
(322 ,331 ,331 +322 ,322 ,331 )
المعنى:وهنا أيضاً يأس ومعه توبيخ يقول أَنَّ عِزة الأمة ذهبت لعلو الحاكم الظالم وليس العادل فالحاكم الظالم يذل الأغلبية ويعز القلة المحيطة بهِ وهذه كناية التشرنق فالتشرنق مأخوذ من الغلاف الذي يُحيط بالحشرة قبل البلوغ فهو يقول أن الحاكم يَعزل نفسه عن الرعية بغلاف من مجموعة من الناس,والمؤشر وسط.
إِنْ لَمْ تَهُبِّي فِي انتِفاضَةِ كاسِرٍ=وَتُجَـيِّـشِينَ جَحَافِلاً لاتَفْرَقُ
(إن,لم,تهب,بي,فن,تفا,ض,تكا,سر =و,تجي,يشي,ن,جحا,فلن,لا,تف,رق و)
(322 ,322 ,331 +331 ,331 ,322 )
المعنى:وهنا شرط, إشترط الشاعر على الأمة أن تنتفض بقوة وتجيش الجحافل التي لاتخاف(الفَرَقْ)هو أشد الخوف والشرط والإنتفاض والتجييش يرفع المؤشر الى فوق الوسط.
لا لَـن تَعِيشي بالكرامَةِمُطلقاً=وَرِقاب شَعْبَـكِ بالنِّعالِ تُشَنَّقُ
(لا,لن,تعي,شي,بل,كرا,م,تمط,لق =و,رقا,بشع,ب,كبن,نعا,ل,تشن,نق و)
(322 ,322 ,331 +331 ,331 ,331 )
المعنى:هنا ضعف في السبك ونقص في المعنى ففي البيت السابق إشترط الشاعر الإنتفاض والتجييش ولم يستدرك؟
ينفي الشاعر في هذا البيت بشدة أن تعيش الأمة بكرامة ورقاب شعبها تُشنق بالنعال؟والسؤال كيف تشنق الرقاب بالنعال؟هل هو وصفٌ مجازي ولكن هذا غير منطقي؟كلنا يعرف النِّعال (ماتنتعِلهُ) القدم..فالشنق يكون بحبل أو ماشابه؟.بما أنني صاحب البيت أقول نعم فإذا كانَ (الشَنْقُ هُوَ خَنْقُ العُنُقْ) أنا رأيتُ بأُم عيني إثنين من الضُباط داسوا عنق أحد الأشخاص وهو مُقيد( بالجزم)..نُسَميها نحن(البُسطال) وهي حذاء ثقيل ينتعله العسكريون,داسوا عنقه حتى مات؟ وهذا ما وصفته في هذا البيت, والمؤشر مرتفع لذلك.
هَلاَّ مَخَضتِ لِلْزَّمانِ لِـتُنجِبي=مَنْ لِلعُلى سُبُلاً يَجُوبُ ويَطرُقُ
(هل,لا,مخض,تي,لز,زما,ن,لتن,جب =من,لل,على,س,بلن,يجو,ب,ويط,رق و)
(322 ,322 ,331 +322 ,331 ,331 )
المعنى:هنا سؤال يُريد منها أن تلد قائد يرتقي بها العُلى,المؤشر منخفض لعدم وجود إنفعال.
غابَت شُمُوسٌ يُسْتَضاءُ بِنورِها=والـخَيرُ وَلَّى والجَديدُ مُؤَرِّقُ
(غا,بت,شمو,سن,يس,تضا,ء,بنو,ره =ول,خي,رول,لى,وج,جدي,د,مؤر,رق و)
(322 ,322 ,331 +322 ,322 ,331 )
المعنى:هنا حسرة مُبَطَّنة وندب فهو يندب الشموس التي غابت ويتحسر على الخير الذي ولى ولكن من يقصد بالشموس وماذا يقصد بالجديد الذي يؤرق؟ بدون شرح الشاعر لما يقصد لن أستطيع فهم هذا البيت,عموماً إستناداً إلى الأبيات السابقة أستنتج أنَّ المقصود بالشموس هم القادة العظام والجديد بينهُ الشاعر وقال المُستقبل,ولوجود الحسرة يكون المؤشر وسط.
تومي بِـزَهوٍ قـد أَباحَ دِماءَنا=أَفَـلا مَـقـابضَ أو جِباهٍ تَعْرَقُ
(تو,مي,بزه,ون,قد,أبا,ح,دما,ءن =أ,فلا,مقا,ب,ضأو,جبا,هن,تع,رق و)
(322 ,322 ,331 +331 ,331 ,322 )
المعنى:واضح, ولوجود الدماء المؤشر مُرتفع.
لازالَ يَرتَعُ في رُبوعَكِ كافِرٌ=وَلَـهُ الكَرامَةُ لاأَكـادُ أُصَدِّقُ
(لا,زا,لير,ت,عفي,ربو,ع,ككا,فر =و,لهل,كرا,م,تلا,أكا,د,أصد,دق و)
(322 ,331 ,331 +331 ,331 ,331 )
المعنى:أيضاً واضح, ولوجود التعجب وهو من نفس مستوى الحيرة يكون المؤشر تحت الوسط.
هَـلْ يابَني قَومي أَثِمْتُ إِذا أَنا=مَـابِالعُروبَةِ كافِراً أَتَـشَـدَّقُ
(هل,يا,بني,قو,مي,أثم,ت,إذا,أن =ما,بل,عرو,ب,تكا,فرن,أ,تشد,دق و)
(322 ,322 ,331 +322 ,331 ,331 )
المعنى:كذلك واضح ولايحتاج الى شرح ,والمؤشر مُرتفع لوجود الإثم والكُفر.
إلى قصيدة أُخرى:
تحياتي
نزار الكعبي النجفي