رجعت ثانية لأذكر أنها تتناول أخي عبد اللطيف الشابامي بالثناء والمدح ....
رأيتك بُلبُلا ًسلبَ العُقولا وراقصَ أنـْفـُسًا تهْوَى الطـّـُلولا وغرَّد عاشقا فبدَا مَلاكًا وبدْرًا فِي السَّمَا َورِعًا خَجُولا وجدتك في حناجر مَنْ توَارَوْا رَبيعًا ناعِما أغْنَى السّـُهولا ومَا وَطَنٌ أقمْتَ به سَيَرْضَى إذا لمْ يَكْتشِفْ فيك الرَّسولا كأنَّك في حُقولِ الحُبِّ شمْسٌ تـُـنـَوِّرُ مِنْ لـَطَافـَتـِها الحـُقـُولا وتـَحْمِلُ لِلـْوَرَى دِفـْئـًا جميلا ً تخـَلـَّل بَعْضُهُ قلبـِي الذ َّبُولا مِن َ الأرْضِ التي صَنَعَتْ كَيَانِي وبَدَتْ للنـَّاس طَاهِرَة ً بَتـُولا كِلانَا يَا صَدِيقِي عَاش شـَهْمًا فمَا ترْضَى مَكَارمُنَا أفـُولا