عندما يتوسع الألم مساحة، ويزدادُ عمقاً؛ تتوغلُّ
الرُّوحُ في الجسدِ قبلَ الفراقِ، فتصبحُ أكثرَ وضوحاً
والجسدُ ينفثُ آهاتِ الألم بأنَّاتِ صحوٍ
مفزعةٍ؛ تعقبُها ولادةُ نورٍ أو نارٍ.
بقلم
زاهية بنت البحر
الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» سامحيني.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أمّا قبل ....» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إقناع» بقلم يحيى البحاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في صحبة الذباب» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صورة وجدار» بقلم بتول الدليمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
عندما يتوسع الألم مساحة، ويزدادُ عمقاً؛ تتوغلُّ
الرُّوحُ في الجسدِ قبلَ الفراقِ، فتصبحُ أكثرَ وضوحاً
والجسدُ ينفثُ آهاتِ الألم بأنَّاتِ صحوٍ
مفزعةٍ؛ تعقبُها ولادةُ نورٍ أو نارٍ.
بقلم
زاهية بنت البحر
حسبي اللهُ ونعم الوكيل
ولادات ... هي أقدارنا ..
نارٌ .. نورها تفزعنا
نورٌ ... ناره يطمئننا ..
وبين الفزع والطمأنينة !!
نكون.
ونولد.
نص جميل حد الدهشة.
الإنسان : موقف
الاستاذة زاهية
قد يتسع الالم حد لفظه وقد تتحول كتلة الالم الى جمر يحرقنا وقد تتلاشى الى نسيان يشفينا
هذا ما قرأته من ومضتك العميقة
يعقب هذه الأنَّات ولادة راحة ونسيان, أو ولادة جحيم الذكريات واستمرار الآلامتعقبُها ولادةُ نورٍ أو نارٍ
ومضة مذهلة
دمت بخير شاعرتنا
سأكتفي بكِ حلما
كلاهما يطغي على الألم .. إما بالراحة والطمأنينة , أو بألم أشد منه
زاهية الحرف والنبض شكرا لك تلك المساحة الرائعة
تحاياي
وكأنك جسدت لحظة مفارقة الروح للأجساد لحظة موت تعقبه ولادة نور على يد الرحمة الإلهية أو نهاية نار لا تبق ولا تذر !!
لكن منا من يهبه الله هذه الولادة النورانية وأجله لازال قيد التشغيل ليصل حياته بآخرته..
أيا زاهية الخير..
كل التقدير لفكر ينير بالكلم الوعي، فلا يتركه إلا وهو أشد انتباها !!
مودتي التي تعرفين أخية ودعاء بظهر الغيب..
هو ألم الشعراء على ما أظن ومصيره للنور بإذن الله
أشكرك بشدة
دمت للخير