أذكر سيدتي أن رجلا ما قد أخبرني بما يقصم فرحه عندما أسند ذراعا لنصفه الحي وتدلى رأسها كعنقود ساعة حائطة تقضم اللحظات لدنو الأجل ..
أذكر حينها أنه سرد على ألمي الكثير من الاستغاثات التي تقتله عندما تأتي مواسم الذكريات ,,
وكريات الدم تلعن جسدها وتأبى إلا الخروج مجبرة لتعانق الألم الذي استوطن صدره ..
هنا فقط تحجرت ملامحها الطفولية وافتر ثغرها عن ابتسامة تنبيء عن نهاية الجسر الذي يربط بين قمتي عشق صادق .. وانها رالحلم كما بدأ حزينا ..
اسماء حرمة الله :
لله من حرف يلد حرفا ... أشكر لك استجلاب المطر ... سأعود إن بقي إحساسي هذا ينبض بروعة هذا المكان الذي نسجت فيه قوس قزح ... لكنه مؤلم ..
دمت بخير