حفرة
مرَّ بجوارها، سكِر بعِطرها، أَوقَفها، مدَّ يده ليُصافِحها.
لم تَكترِث، أكملت سيرَها، لَحِق بها، يَلهَث عابرًا الشوارع المليئة بالحفر.
سقط في إحداها!
(ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
حفرة
مرَّ بجوارها، سكِر بعِطرها، أَوقَفها، مدَّ يده ليُصافِحها.
لم تَكترِث، أكملت سيرَها، لَحِق بها، يَلهَث عابرًا الشوارع المليئة بالحفر.
سقط في إحداها!
لعلّها الحياة المدنية بصورتها المتحررة من الضوابط .. ومن يلاحقها يقع في براثنها.
ومضة جميلة الصياغة و تحتمل عدة قراءات .
تقديري وتحيتي.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
قال لقمان الحكيم لإبنه ناصحا : يابني إن الدنيا بحر عميق وقد غرق فيه ناس كثير
فلتكن سفينتك فيه تقوى الله عزوجل وحشوها الإيمان بالله تعالى وشراعها
التوكل على الله عزوجل لعلك تنجو.
القلب الملئ بالدنيا وهمومها وشهواتها والحرص عليها هو رأس الخطايا والسيئات
وبغضها والزهد فيها أم الطاعات ورأس المنجيات.
هكذا أحببت أن أرى ومضتك عزيزتي فاطمة
تحياتي وتقديري.
خبث النّفس واللّهاث وراء ما لا يستحقّ أوقعه فيما لا تحمد عقباه
بوركت
تقديري وتحيّتي
كان قليل أدب وذوق
واتمنى لو كسرت عنقه ايضا
الجزاء متنايب مع العمل
شكرا