بغـــــداد
بغــداد كم دارت علــيكِ الاعصــرُ
منذ المغول وريد مجدك يُنحرُ
كل الحروب اليـــك تهفو بالاذى
والموت عندك كل حينٍ يحضرُ
والكل يزعم ان يصون دمائنا
ودمائنا في كل حــينٍ تــهدرُ
بنت العروبة كان مجدك شامخا
والعلم عندكِ والثقافة تُذكرُ
وبعذب دجلة كل حي يرتوي
واليوم دجلة من دمائكِ احمرُ
ام المدائن كم يبرح مهجتي
شوق يمزق في حشاي ويحفرُ
شوق لاتٍ بالمحبة زاهرٌ
ليعيد مجدك يا بلاد ويعمرُ