صفحة محسن العافي - نثر

مشاهدة المشاركة
نَارٌ بَيْنَ أَفْيَاءِ المَحْبُوبَة
====================
حِينَ اتّكَأْتُ عَلَى ذَلِكَ الغُصْنِ
تَمنَّيت لَوْ يَمِيل بِي يَمِينًا وَشِمَالا ،
كأنني طائر صغير
ذاك الذي سقط من العش فجأة . ،
ودِدْت لو أنني هو ،
ولو أن الرياح كانت صرصرا / ما لك وللريح الصرصر وأنت تعلم أنها إن مرت لا تبقي لا عصفورا ولا غصنا ولا شجرا ، إنها الريح الصرصر كما جاء في القرآن الكريم ريح عذاب أعاذني الله وإياك من كل عذاب .

فيكون لي الغصن أرجوحة
حلُمت بها فِي زمن ولّى ،
زمن طفولتي .
سَافَرْتُ عَبْرَ الزّمان ،
رفْرَفَت لِكلِمَاتي فَراشَاتٌ مُلَوّنَةٌ .
لاَحَتْ فِي أَرْوقَة ِخَيَالِي صُورَة البَطَلِ " تُوم"
يُغَازِلُ مَحْبُوبَتَهُ التي
رَبَضَت إِلى جانِبه وهو يُداعِب أَوْتَارَ القِيتَارَةِ الرّفِيعَة ِ،
عَجِبْتُ لجِسْمِهُ النّحِيل الّذي يتراقص طربا !
كأن قِوَامَه ُوَتَر يَهْتَزّ فِي تَنَاغُم مع ألحانه !
يَتَراقَص عَلَى أنْغَامِ مَعْزُوفَة تُذْهِل سَامِعَها .

نَارٌ بَيْنَ أَفْيَاءِ المَحْبُوبَة
====================
حِينَ اتّكَأْتُ عَلَى ذَلِكَ الغُصْنِ
تَمنَّيت لَوْ يَمِيل بِي يَمِينًا وَشِمَالا ،
كأنني طائر صغير
ذاك الذي سقط من العش فجأة . ،
ودِدْت لو أنني هو ،
ولو أن الرياح كانت رَفْرَفًا
فيكون لي الغصن أرجوحة
حلُمت بها فِي زمن ولّى ،
زمن طفولتي .
سَافَرْتُ عَبْرَ الزّمان ،
رفْرَفَت لِكلِمَاتي فَراشَاتٌ مُلَوّنَةٌ .
لاَحَتْ فِي أَرْوقَة ِخَيَالِي صُورَة البَطَلِ " تُوم"
يُغَازِلُ مَحْبُوبَتَهُ التي
رَبَضَت إِلى جانِبه وهو يُداعِب أَوْتَارَ القِيتَارَةِ الرّفِيعَة ِ،
عَجِبْتُ لجِسْمِهُ النّحِيل الّذي يتراقص طربا !
كأن قِوَامَه ُوَتَر يَهْتَزّ فِي تَنَاغُم مع ألحانه !
يَتَراقَص عَلَى أنْغَامِ مَعْزُوفَة تُذْهِل سَامِعَها .

شكرا لك ايها الكريم على التقويم لما فيه معنى أفضل
أخبرك سيدي أنني بدأت أحس بالعجز . وأعترف أنني لم اوفق في إقناعك أنني يمكن ان أنثر الجميل وأن اثبت نجاحي وتفوقي .
عفوا سيدي لأخذي من وقتك الكثير .
جعل الله ما أنفقته من وقتك من أجلي في ميزان حسناتك والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

نَارٌ بَيْنَ أَفْيَاءِ المَحْبُوبَة
====================
حِينَ اتّكَأْتُ عَلَى ذَلِكَ الغُصْنِ
تَمنَّيت لَوْ يَمِيل بِي يَمِينًا وَشِمَالا ،
كأنني طائر صغير
ذاك الذي سقط من العش فجأة . ،
ودِدْت لو أنني هو ،
ولو أن الرياح كانت رَفْرَفًا
فيكون لي الغصن أرجوحة
حلُمت بها فِي زمن ولّى ،
زمن طفولتي .
سَافَرْتُ عَبْرَ الزّمان ،
رفْرَفَت لِكلِمَاتي فَراشَاتٌ مُلَوّنَةٌ .
لاَحَتْ فِي أَرْوقَة ِخَيَالِي صُورَة البَطَلِ " تُوم"
يُغَازِلُ مَحْبُوبَتَهُ التي
رَبَضَت إِلى جانِبه وهو يُداعِب أَوْتَارَ القِيتَارَةِ الرّفِيعَة ِ،
عَجِبْتُ لجِسْمِهُ النّحِيل الّذي يتراقص طربا !
كأن قِوَامَه ُوَتَر يَهْتَزّ فِي تَنَاغُم مع ألحانه !
يَتَراقَص عَلَى أنْغَامِ مَعْزُوفَة تُذْهِل سَامِعَها .

شكرا لك ايها الكريم على التقويم لما فيه معنى أفضل
أخبرك سيدي أنني بدأت أحس بالعجز . وأعترف أنني لم اوفق في إقناعك أنني يمكن ان أنثر الجميل وأن اثبت نجاحي وتفوقي .
عفوا سيدي لأخذي من وقتك الكثير .
جعل الله ما أنفقته من وقتك من أجلي في ميزان حسناتك والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

لا داعي للشكر ، فقط أقوم بواجب النصح وفقا لما أراه الصواب وذلك بمنتهى الصدق والأمانة ، فإن رأيتك أحسنت وأجدت فإني لا أتلكأ أبدا في إبداء إعجابي لك وإلا فإني عاهدت الله على ألا أغش أحدا بشهادة زور أبدا وأرجو الله أن يوطن قلبي على اعتقاد الحق ولساني على قوله وأركاني على المضي بدربه ،
يرعاك الله

لا داعي للشكر ، فقط أقوم بواجب النصح وفقا لما أراه الصواب وذلك بمنتهى الصدق والأمانة ، فإن رأيتك أحسنت وأجدت فإني لا أتلكأ أبدا في إبداء إعجابي لك وإلا فإني عاهدت الله على ألا أغش أحدا بشهادة زور أبدا وأرجو الله أن يوطن قلبي على اعتقاد الحق ولساني على قوله وأركاني على المضي بدربه ،
يرعاك الله

السلام عليكم ورحمة الله ،
من فضلك أستاذي ما رأيك بهذه السطور التي كتبت ؟
هل أكتب شيئا اخر على اعتبار هذه المشاركة لم تكن في المستوى حيث أدخلت اللامنطق في صلب موضوع المشاركة بداية وادخلتنا في متاهات عدة ،تخص مايجب وما لا يجب ،
وكون مثل تعابيري هاته لا ترقى لأن تكون خاطرة يجمع شتاتها المنطق وما يقبله المتلقي .
لم اعرف رايك في هذا المقتطف حتى نكمل ،فإن لم تكن راضيا عن هذا الموضوع أقترح ان نتطرق لموضوع اخر من توجيهك .
كما انتابني شعور أنني لا أصلح قلما لكتابة الخاطرة على العموم .
أتمنى النصح والتوجيه ولكم جزيل الشكر والسلام استاذي والشاعر الصديق الصدوق الذي لم ولن يبخل علي في عمل نبيل كهذا .

أخي الحبيب محسن خذ مني هذه النصيحة البسيطة :
حكم في كتابتك المنطق في كل شيء :
حكم المنطق اللغوي الذي بطبيعة الحال تحكمه علوم اللغة ولست أرى عندك مشكلة في هذا الباب ،
حكم المنطق العقلي في الصور الخيالية وهنا أراك تغلب السباحة في الخيال على حساب هذا المنطق أحيانا وليس دائما ،
حكم التسلسل المنطقي بين أفكارك ، ولا أرى عندك مشكلة هنا كذلك ،
انتق الألفاظ الشاعرة الرائقة ، وهنا أنت بطل
أنتق التراكيب الرشيقة الفريدة المؤثرة في الأسماع والنفوس وهنا أنت لا باس بمستواك ولكن كافح أن تكون أبهى وأجمل ،
إذا رأيت في اجتماع كلمتين نشاز موسيقى فاعمد إلى التعديل ، وتعرف ذلك من خلال قراءة خواطرك بصوت مرتفع لتدرك ما مدى سلاستها أو غير ذلك ن
وآخر ر نصيحة لا تضجر ولا تغضب ولا تنهزم ولا تيأس إذا أردت أن تنجح ولسوف تنجح بإذن الله ،

الفقرة جميلة فقط عدل كلمة "رفرفا "

يرعاك الله

نَارٌ بَيْنَ أَفْيَاءِ المَحْبُوبَة
====================
حِينَ اتّكَأْتُ عَلَى ذَلِكَ الغُصْنِ
تَمنَّيت لَوْ يَمِيل بِي يَمِينًا وَشِمَالا ،
كأنني طائر صغير
ذاك الذي سقط من العش فجأة . ،
ودِدْت لو أنني هو ،
سُررت بالرّياح ،
هبّت فتمايل الغصن ،
فكان لي أرجوحة ،
حلُمت بها فِي زمن ولّى ،
زمن طفولتي .
سَافَرْتُ عَبْرَ الزّمان ،
رفْرَفَت لِكلِمَاتي فَراشَاتٌ مُلَوّنَةٌ .
لاَحَتْ فِي أَرْوقَة ِخَيَالِي صُورَة البَطَلِ " تُوم"
يُغَازِلُ مَحْبُوبَتَهُ التي
رَبَضَت إِلى جانِبه وهو يُداعِب أَوْتَارَ القِيتَارَةِ الرّفِيعَة ِ،
عَجِبْتُ لجِسْمِهُ النّحِيل الّذي يتراقص طربا !
كأن قِوَامَه ُوَتَر يَهْتَزّ فِي تَنَاغُم مع ألحانه !
يَتَراقَص عَلَى أنْغَامِ مَعْزُوفَة تُذْهِل سَامِعَها .

شكرا للنصح والتوجيه استاذي الجليل لحسن ،أتمنى ان يروقك التعديل

الفقرة الآن أجمل وأسلم إلى حد كبير ،
هل علمت لم قلت لك عدل كلمة "رفرفا"
لأنها كلمة تعني الوسائد ، قال الله تعالى : متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان أي متكئين على وسائد خضر ،
وأنت قلت : "كأنني طائر صغير
ذاك الذي سقط من العش فجأة . ،
ودِدْت لو أنني هو ،
ولو أن الرياح كانت رَفْرَفًا"
بمعنى أنك تتمنى لو أن الرياح كانت وسائد ،
وهذا المعنى هو ما أردت منك تعديله لأنه غير منطقي ،
سننطلق إلى الفقرة الثانية بحول الله في هذا المساء
يرعاك الله

عَلَى نَغَم حَمَلَ الْكَثِيرِ . / للربط الجيد بين الفقرتين من الأحسن الاستغناء عن هذه الجملة ,
تَذَكَّرْتُ تِلْكَ القُلُوب ذَات اللَّوْنِ البنفسجي ،/ ماذا تعني بالقلوب ذات اللون البنفسجي ؟
وَهِي تَتَرَاقَصُ مُعْلِنَةً تِلْكَ اللّحْظَةِ !!
لَحْظَة الوُقُوعِ !
هي فِعْلا لَحظَة بَيْن أَفْياءِ عَالَمِ حَوَاءَ،
تِلك الفَرحَة الّتي تُزَيّن ثَغْرَهَا ،
ذَلك الخَجَل الّذي يَعْلُومُحَيَاهَا،
وذَلك الشّيء الّذي يُسَابق سُرعة الضّوء ،/ لم تذكر هذا الشيء
فعَجِبْت لِذَلِكَ الحُبّ الذي رَكِبَ / احذف حرف الفاء
أَسْرَعَ وَسِيلَة
لَمْ يَخْتَرِعْهَا الْعِلْم بَعْد . / عدل هذه الجملة ،
وَتِلْكَ الإِبْتِسَامَة البَادية عَلَى مُحَيّاها ، كلمة "المحيا" تكررت وليس بينها الأولى والثانية مسافة كافية تجعلك تنسى الاولى ،
وَذَلِكَ الَكَلام الّذي يُشبه الأَحْلام الأَزَلية ،
فيَجْعلُني تَائها فِي مَسَارَاتِ لِقَائِنا الأَول. عوض الفاء ب: "الذي"
وَتِلْك الغَيرَة،
تُرَاهَا تَسلُبُنا لُبّ القَول ، عوض كلمة "تراها " بكلمة "التي "
فَتسْتَحِيل مَعَها السّيطرة عَلَى النّفس
فَتَسْقُط الغَيْرَةُ، وَيَسْقُطُ الحُبّ!! / احذف الفاء
يَعُود بِي الحَنِين إلى ذِكْر أشْيَاءَ وَلّت ، / عدل المسطر عليه ،
فَتَرَى حَوَاءَ مِنْ ذِكْرِهَا مُشْمَئِزّة ، / عدل المسطر عليه
وَكَأَنّي ذَكَرْتُ مَا لا يُذْكَر ،

بالتوفيق

مشكل بالانترنيت هو سبب تأخري عن التعديل .
المعذرة استاذي الكريم ساعدل في وقت لاحق بإذن الله
شكرا لك

تَذَكَّرْتُ تِلْكَ القُلُوب ذَات اللَّوْنِ البنفسجي،
التي اخْتارَها مبدع القصة تعبيرا عن إحساس ،
تَعَذّر عَلى الكَلمات بلوغ مداه ،
وساد الصمت ،
وتجلت تلك القلوب مرفرفة تملأ الفضاء ،
مُعْلِنَةً تِلْكَ اللّحْظَةِ !!
لَحْظَة الوُقُوعِ !
هي فِعْلا لَحظَة بَيْن أَفْياءِ عَالَمِ حَوَاءَ،
تِلك الفَرحَة الّتي تُزَيّن ثَغْرَهَا ،
ذَلك الخَجَل الّذي يَعْلُومُحَيَاهَا،
وذَلك الشّيء الّذي يُسَابق سُرعة الضّوء
إنه زمن اللقاء ،
فما أسرع عقارب الساعة
وهي تحمل في حركتها
عبارة !
عبارة :إلى اللقاء.
عَجِبْت لِذَلِكَ الحُبّ الذي رَكِبَ
أَسْرَعَ وَسِيلَة!
اخترقت عواطف وأحاسيس ،
كان هذا شيئا غريبا بالنسبة لي ،
شيء يثير الدهشة!
تِلْكَ الإِبْتِسَامَة العذبة،
ذَلِكَ الَكَلام الّذي يُشبه الأَحْلام الأَزَلية ،
يَجْعلُني تَائها فِي مَسَارَاتِ لِقَائِنا الأَول.
تِلْك الغَيرَة التي تَسلُبُنا لُبّ القَول ،
فَتسْتَحِيل مَعَها السّيطرة عَلَى النّفس ،
تَسْقُط الغَيْرَةُ، وَيَسْقُطُ الحُبّ!!
يشُدّنِي الحَنين إلى مَاض ولّى ،
أُذَكِّر حواءَ به ،
تُعَاتبني ،
وكأَن حديثي عن لحظات الطّهر والجمال
حِين هَوَت معلنة حُبها،
إهانة لها وعبث بكبريائها .
الذي يزينها ويُرضِي غُرُورها .

استاذي الكريم طابت ليلتك ،
ما رايك بهذا التعديل ؟ هل سلكت المسلك الصحيح الان ؟
شكرا لك