بارك الله فيك استاذ أحمد رامي
اود فقط توضيح المعنى اولا : زياد اسم لا يعني شخصا معينا
البيت الاول يعني انني في حالة تأهب - مستنفر-على سبيل التنبيه .
الشطر الثاني يؤكد هذا المعنى بحيث انني في الصبح اي في حال وضوح الامور -يصورها هنا توفر ضوء النهار - فإنني أقري -الضيف- في اشارة مني اليه - يبقى زياد اسما عاما هنا . اما في المساء اين يقترب او يحل الظلام فإنني احتاط ولذلك لا أقري, وكلمة استظهر موجودة في قاموس المعاني (almaany) بمعنى أحتاط .
فالبيت يدل على الكرم مع عدم الغفلة.
اما عن علاقة البيت الثاني بالابيات الأخرى فهو يدخل في نفس المعنى اين أبلغ -زيادا- بان بيتنا ليس نسج العنكبوت ربما كما يظن -استعملت كلمة رسم للدلالة على هشاشة بيت العنكبوت. ولا يحسب ان دموعنا عند شدة الحرب تسيل.
وهذا يدخل في اطار ذكر الخصال من احتياط وحزم , والابيات الأخرى كذلك تهدف إلى ذكر الخصال والتنبيه, كقولنا نحمي عرضنا وغرر وننظر المخطئ... فهي خصال موجودة عندنا رغم الحيطة والخصام -اذا حدث.
احاول احيانا وضع كلمة او كلمتين قديمة كما في هاته الابيات والتي تبدو لي مناسبة لها.
والله اعلم.
سأضع انشاء الله ابيات مناسبة..