ســأهذي فيكَ للأنثى لتـروي
جفـــافا فــي مُنازلـــةٍ يَظـــل
يـدنـدنهــا , يحركهـــا يغنـي
لهــا مــوال أعـــراس تُظــل
فتوقظ بي المباهج إذ تدانت
الـى اللقيــا كــؤوس لا تُمَــل
فتشــربني وتبعثني ســـياجـا
وبنت العيـن يغريهـــا الأقـل
تعديت السكوت وبات صومي
عن الــحـب المعظــم لا يَحــل
الوافر
الأستاذ الشاعر محمد ذيب سليمان ،
لقد رويت فينا جفاف الأماني ،
وبدندنتك العذبة أذهبت عنا صمت الأغاني ،
وأيقظت فينا مباهج الحب الخوالي ،
لا أسكت الله أنغامك يا وافر المعاني ...