حبيبي (يا تُرى) ! ما حانَ وصلي ؟
فَاِن لم تأتِ يا أسفي . فَمن لي ؟
فداركَ تشتهيكَ , وبابُ روحي :
بمصراعيهِ : مرتجفٌ بِظِلِّي
وقفتُ بهِ وَرَشَّتْنِي المَآقي
فَذُقْتُ مع الخُدُوْدِ بُكَاءَ كُحْلِي
وقفتُ بهِ وأتعبتُ المرايا
ألمْلِمُنِي بها ليراكَ كُلِّي
قواميَ وابتهاجيَ وابتسامي
وعطرُ الليلِ من كاذٍ وفُلِّ
فأفترشُ الثوانيَ ثمَّ أغفو
وتوقظني وما برحتْ محلِّي
وساعدُها بهِ شللٌ كأني :
مطوّقةٌ برجفتهِ المملِّ
وَكَم طالَ الظلامُ وماتَ ليلٌ
وصارحني الصباحُ بهجرِ خِلِّ
أَقرُّ بحبِّهِ من قبل كَي لا
تَقر جَوارِحي بالحبِّ قَبلي
فَلَم اعدد لهذا الهجر زاداً
إِذِ الأحزانُ قَد قامَت بِحَملي
فضقت بحَملها والحقُّ أَنِّي
جهلتُ وَلم أُفقْ من فرطِ خبلى
ضللت عَنِ الهناءِ وَلَم أجدنِي !!
فَهَل يَبدو الرَشادُ لِعَين مِثلي ؟؟
نَهَتني ناصحٌ فازددتُ حباً
وقلت للطفها بالله ولِّي
جنتْ نَفسي بمنحكَ بابَ روحي
لتغلقهُ وتقتلها !!!! فَوَيلي
الأربعاء2-4-2014م