حدث فى مثل هذا اليوم
وسلامى للأمورة الصغيرة...يارب تكون بخير ..وعلى فكرةياجماعة أنا زعلان منكم قوى علشان كنتم خايفين تعرفونى إنها بنت... طب وماله ..بنت بنت ..كل اللى يجيبه ربنا كويس ،بس ربنا يدينى العمر والصحة لحد ما اشوفهاحلوة وأصيلة زى أمها وأى راجل حيشيلها جوة عنيه
وانا يابا بقيت هنا حاجة تانيةخالص .بقيت اصلى الفرض بفرضه .. وبعد الصلاة نقعد ندعى ربنا ينصرنا ونرجع أرضنا...علشان كده ياريت تسموها إيمان ...ويارب يكون وشها وش الايمان والهداية لياوإن شاء الله حيكون وش الخير والنصر لمصر بلدنا كلها..
والسلام ختام
ولدكم/أحمد عبدالحميد
الكتيبة 13 – الجيش الثانى
6 /9/1973
عزيزى علاء ...
فشلت أن أقنعك أن الهروب ليس الحل ... وأن بقاءك فى مصر ومواجهتك لمشاكلك سوف يخلق منك إنسانا جديدايعرف معنى الأنتماء..فسافر وحدك لو تريد.
ملحوظة هامة :
مرفق مع الخطاب صورةمن خطاب والدى الشهيد الذى لم أره قط ... أرجوك اقرأه بعناية
إيمان احمد عبد الحميد
6/9/2000