أصمتْ فإنّكَ قدْ أطلتَ
الهرطقَهْ
وَ تظنُّ
ويحَكَ
النعيقَ الزقزقَهْ !
مَنْ يحرقِ الوطنَ العزيزَ
فإنَّنا قسمًا بِربِّكَ
- إِنْ يشاء -
سَنحرِقَهْ
أو جاءَ يخرقُ مركباً كُنَّا بِهِ
فَسنُغرقَهْ
- وبحقِ ربّكَ -
نغرِقَهْ
أَو كانَ يرجوَ أنْ نَصِيرَ
مُمَزَّقينَ
نمزقهْ
-هلَّا انتبهتَ –
نُمَزِّقَهْ
أَسْرِجْ حِصانَكَ
وَ ابتعدْ عنيْ إذنْ
مَاذا وَ إِلا فالعقوبةُ مُطلقَهْ
إِمَا الثبات أو الممات شِعارنا
وَ شعارُ مثلكَ
في الحوادثِ
طرطقَهْ
أمْ أنتَ تحسبُ بَعْدُ أَنْ
أهديكَ فيروزَ الصباحِ
وَ زنبقهْ
وجعلتَ رأسَ عدوَّنا
مبيضةً
وَ ملوِّنًا - بسوادِ وجهكَ –
بَيْرقهْ
إِنَّ العمالقةَ الكبارَ
وَ إِنْ كبَوا
قزمٌ لعمركَ
لا يجوزُ تعملقَهْ
أصبحتُ أكرهُ من حروفكَ زُخْرُفًا
إذْ كمْ قرأتُ
مَشاعراً مُتَمَلِّقَهْ
وَ اعلمْ بأن الله بالغ أمره
وانظرْ أمامكَ
فالنوائبُ مُحْدِقَهْ