أتصيّدُ الأوقاتَ للهربِ من هميَ المكتوبِ والتّعبِ من طولِ ساعاتٍ تعذِّبُني ما أطولَ السّاعات في الكُرَبِ! الطّيرُ والأشجارُ تعْرفُني من بعدِ طولِ الهمِّ همْ طلبي أمشي وحولي الّزهرُ منتشياً ويغرِّد الحسونُ للسُّحبِ فيثورُ منِّي الشِّعرُ مرتجَلا بحراً من الألحانِ والطّربِ ويطيرُ بيْ بيتٌ إلى قمَرٍ ويضمّني بيتٌ من الحُجُبِ أحتارُ والأفكار أجْمعُها هل أُشْعِلُ النيرانَ من حطبي ! الشِّعرُ عنديْ صار مطْلعهُ يحتارُ بين الغْربِ والعرَبِ