ورود نثرت أريجا ،
في كل زاوية من زواياه،
من كل جميل وما هو آت ،
فيه كل العبر والحكم ،
زهر وورد وإحساس ورقي ،
ولغة من زمن العاشقين ،
شمس وشعاع ونسيم عليل ،
وجمال الألق من كل العالمين ،
مروج فيها من كل سام ،
سمو العلم والأدب
فأنت يا واحة ،
جامعة لعشب وماء
وناثرة لخضرة ،
باعثة على الأمل،
وكاسرة للملل ،
فا عتليت عرش الجمال ،
فهل من عِزة غير مايصيبها الأديب ؟
فكنت عِزة في أرجاء الواحة حاضرة .
بُوركت ياواحةُ كتابا جامعا ،
وخير أنيس في الزمان ،
فلا وحشة ،
ولاتذمر ،
ولا هوان ،
فكنت أنا ،
وأنا أنتِ .