عدت بعد غياب قسري ليكون من هذه الرائعة البداية باعتذار للتأخر ثم بثناء على هذه الرائعة المعبرة والمؤثرة.
ما إن قرأت قولك عن الموت وحلو طعمه حتى كدت أنهاك لولا أنني رأيت أنك ما قصدت بهذا نفسك.
كَشَمْعَةٍ هَذِهِ الدُّنْيَا مَتَى احْتَرَقَتْ
ذَابَتْ وَلِلمَوْتِ عَيْنُ السَّاكِنِ الرَّصِدِ
كَأَنَّ عُمْرِي عَلَى كَفَّيْهِ ثَانِيَةٌ
يَلُوْحُ فِي جَفْنِهَا الـمَكْدُوْدِ حَظُّ رَدِي
بِالأَمْسِ رُوْحٌ شَكَا مِنْ عَزْمِهَا جَسَدٌ
وَاليَوْمَ رُوْحٌ شَكَتْ مِنْ وَاهِنِ الـجَسَدِ
لا أزال ألمح في شعرك لمسات محترف متمكن قلما ألمحها في شعر الكثيرين.
دمت كما أراك شاعراً كبيرا.
تحياتي