أسانيد خفيّة
جمر يغلفه رماد الأسئلة كالثلج يحتضن البذور المهملة الرعد يقتحم السكون مزمجرا والبرق مندفع كشفرة مقصلة الريح تقتلع الجذور كأنها بعثت من الأجداث يوم الزلزلة .......وشقائق النعمان تسأل ربها غيث الربيع يثير فيها مشعله قامت تشق الأرض ، تتلو سورة لكنها قُتلت قبيل البسملة حورية فتح الإله إزارها لكنه عند البداية أقفله غيلت ولم تشهد متاع غَرورها عاشت وماتت بالخفاء مسربلة نفث الخراب على المروج تمائما والموت يزجي في الطبيعة جحفله سرب من الغربان يتبع بعضه أعلاه منجذب يزاحم أسفله يعلو ويهبط ثم يعلو ... مثلما جُمِعَ العبيد إلى العبيد بسلسلة نعقت فأرسل صوتَها رجعُ الصدى متتابعا يجتر زيف المرحلة وكأنها سوطُ العذاب مشرّع يأبى الإله لغاية أن ينزله الوقت يهرب كالسحابة معلنا عن آخر الثوار يترك معقله ما عاد زيت في السراح ويوسف في سجنه يقتات آخر سنبلة ويظل شيطان السؤال مسافرا مع رحلة الأفكار يُترِبُ أرجله في غربتين من الحياة تكورت وتكررت كيما تعيد الأسئلة وقصيدة ما زال في أبياتها يشتم رائحة السقوف المهمله ويظل حلم السندباد معلّقا وتظل بوصلة الإياب معطلة (يا آخر النخلات )لا تتكسري ما زالت العذراء تمشي مثقلة حبلى بألف قصيدة وجنينها في آخر التاريخ يتلو أوله ميراث ( إسخريوط ) وشم خيانة أبدا سعير جهنم لن يغسله هو في العراق دم الحسين عقيدة ومآذن في الشام تحمد مقتله لم تدبر الفتن العظام بأرضنا إلا تراها بعد حين مقبله ميت أنا يا شعر قبل ولادتي وقصيدتي منذ البداية أرملة