قصيدي ينادي
قصيدي يئنُّ
وقلبي حزينٌ
وعقلي يجنُّ
وهذي دروبي
أراها تحنُّ
كتبتُ حنيني
رسمتُ أنيني
وفي الصّدرِ نارٌ ...... تَهِبُّ ..
ولمْ يُشْفِ جرحي قصيدٌ يشِّبُ
سلوتُ كثيرًا..
دفعتُ كثيرا
لماذا.... سؤالي
ولا من جواب
ولا من طريقٍ ولا أيِّ باب
كئيبًا تراني بيوتُ قصيدي
وتقسو عليّ ولا مِن جديدِ
أذنبي ؟ ...سألتُ
عبيرُ الزّهورِ يعاتب شعري
وسربُ الطيورِ يُغادرُ فجري
وشمسُ القوافي شكَتْ من حروفي
ونَجمُ القصيدِ يتوهُ بروحي
لماذا ....سؤالي
ولا من جواب
عدنان الشبول
19.05.14