أحبُّكَ مُرهفاً .. يَجرَحْ وطفلاً باكياً.. يفرحْ
أحبُّكَ عندليباً دامَ في عرضِ الهوى يصدحْ
أحبُّكَ غَيْرَةُ شرراً (إذا هبَّ الهوا) تـــقدحْ
أحبُّكَ ماهراً في العُذر قبّلَنيْ لكي أصــفحْ
ويربكني بكَ العرَّافُ لا أذكــى ولا ألــمحْ
أحبُّكَ فاتحاً ما شاءَ دكَّ معـــاقليْ أفـــلحْ
أحبُّكَ غامضاً كالشمس أقنعَ أنهُ الأوضحْ
أحبُّكَ هائجاً كالبحر مـا وارى ولا أفصحْ
أحبُّكَ ما تُواريْ الضعفَ لا تُبديْ, ولَمْ تَرتحْ
وألمسُ فيكَ محزوناً قرأتُ لهُ " ألمْ نشرحْ "