كتيّبُ الأغاني
تململَ جنبٌ لا يقرُّ على جمرِ إلامَ يُطيقُ الحُرُّ صبرًا على القهرِ؟ وسالفُ أسفارٍ لمجدٍ مؤثَّلٍ مَحتْها حواشي الذلِّ في حاضرِ السِّفْرِ صحائفُ أسلافٍ طهورٌ نواصعٌ ودُنِّسَ بالأحفادِ أُنموذجُ الطهرِ سليمانُ من خلفِ الجيوشِ يزُجُّها إلى المجدِ من نصرٍ تسيرُ إلى نصرِ فهاتِ أبا أيوبَ يومًا يسوسُنا فقد يبسمُ الحظُّ المعسَّرُ باليسرِ أغثني بمَن لا حَلَّ إلا برأيِهِ فقد جَلَّ فسقُ القومِ عن طاقةِ الحُرِّ هلمَّ أبا أيوبَ فالقومُ أفحشوا وأفضى بهم لِينُ السماعِ إلى العهرِ... أنامُ على حُلْمٍ يراودُه الكرى وأُغمضُ أجفانًا إلى مطلعِ الفجرِ.