أسئلة غبية جدااااا
******************
وَتَسْأَلُ نَفْسِيَ الْغَضْبَى
سُؤَالاً أَرْهَقَ الْقَلْباَ
وَحَيَّرَ مَشْرِقَ الدُّنْياَ
وَأَعْجَزَ سِرّهُ الْغَرْباَ
أَيُصْبِحُ عَبْدُهُمْ حُرّاً
وَيُمْسِي عَبْدُكُمْ رَبَّا
وَيَأْكُلُ كَلْبُهُمْ لَحْماً
وَيَطْعَمُ إِنْسُكُمْ أَبَّا
وَيَمْلِكُ لِصُّكُمْ قَصْراً
وَيُوسِعُ قَوْمَكُمْ نَهْباَ
وَأَهْلُ الْعِلْمِ فِي ضِيقٍ
إِذَا لَمْ يُظْهِرُوا الْعُتْبَى
وَإِنْ نَطَقُوا فَمَثْوَاهُمْ
سُجُونٌ تُشْبِهُ الْجُبَّا
وَأَهْلُ الْفِسْقِ أَعْلاكُمْ
بِكُلِّ بِلَادِكُمْ كَعْباَ
يُمَجَّدُ فِسْقُهُمْ جِدّاً
فَيُصْبِحُ نَقْدُهُمْ عَيْباَ
وَيَا عَجَباً لِغَانِيَةٍ
تَتِيهُ بِعُهْرِهَا عُجْباَ
فَأَضْحَتْ بَعْدَهَا مُثْلَى
وَتِلْكَ لِمِثْلِهَا عُقْبَى
وَبَائِعَةُ الْهَوَى تُفْتِي
أَلَا تَبّاً لَكُمْ تَبَّا
فَكَيْفَ يَكُونُ قَاضِيكُمْ
وَحَارِسُكُمْ غَدَا كَلْبَا
يَكُونُ وَرَبِّكُمْ أَعْمَى
وَإِنْ يُبْصِرْ يَكُنْ ذِئْباَ
وَيَا قَهْرِي وَيَا أَسَفِي
أَيَحْكُمُ مَيِّتٌ شَعْباَ
فَلَا وَاللهِ لَا أَخْزَى
وَلَا أَخْنَى ولا أَغْبَى
أَيَسْرِقُ فِيكُمُ الْأَغْنَى
وَيَشْبَعُ مُعْدَمٌ كِذْباَ
وَيَنْهَبُ نِفْطَكُمْ عِجْلٌ
وَيَشْرِيكُمْ بِهِ جَدْباَ
أَيُعْقَلُ أَنَّ أَكْثَرَكُمْ
يَعِيشُ حَيَاتَهُ كَرْباَ
وَخَيْرَاتُ الدُّناَ دَوْماً
تُصَبُّ بِأَرْضِكُمْ صَبَّا
فَلَوْلَا أَنَّكُمْ مِنِّي
لَرُحْتُ أَسُبُّكُمْ سَبَّا
أَيَقْبَلُ ذُلَّكُمْ إِلَّا
عَبِيدَ الْأَرْضِ وَالْعُرْبَا
*****************
بقلمي
أحمـــ الجمل ـــد