على عتبات اليأس
ـــــــــــــــــــــــــ ــ
لغة الظلام
تبدد الأحلاما
وتعضني..
وتأجج الآلاما
لغة
... تبعثر ... عبرتي
وحروفها مسمومة..
تدع الضياء قتاما
لغة...
تبيح اليأس ..
تقتل همتي ..
وتحيل حظي في الهوى أوهاما
لغة الدموع،
زلازل و وبراكن
بين الضلوع
تزيدني إيلاما
لغة
توثقني
تقيدني
وتمنعني الكلام
إذا نوت كلاما
فعلام يا لغة التشاؤم
تمتطين خواطري
لأرى الظلام
علاما؟؟
وعلام أمضي
تائها بين الدروب
ومركبي جرح الخطوب
أحاذر الألغاما
وعلام أسمع
صوت إطلاق الرصاص
وصرخة الطفل اليتيم..
يرى الدماء
تخضب الأجساما
ويصيح أمي ..
يا حياتي..
تكلمي.
أنا طفلك المكلوم ...
يهتف "ماما"
وتفيض عيناه
وفي أحشائه
نار تزيد مع الأسى إضراما
رحماك يا ألله
إرحم صرخة الطفل الحزين
وداول الأياما
وأرى دموع الأم ..
تجري ..
فوق نحر..
فوق صدر..
ينصر الإسلاما
وتقبل الأم الشريفة
جبهةَ الإبن القتيل
تحية وسلاما
أستودع الله الكريم
ملامحا
عاشت
على حب السجود
وأمسكت
عن لذة في ذا الوجود
صياما ......
وعلام أسمع
صرخة مخنوقة
تحت النقاب..
وتردد "الأرحام"
ودنوت أصغي للكلام
فهالني
أن الفتاة
يضيع منها عرضها
في أرضها
إجراما
وعلام يا لغة الدماء..
صببت
لعنتك اللئمة
تأكل الأشلاء أكلا
تهتك الأعراض هتكا
تعبد الأصنام
أواه..
كيف يطيق قلبيَ ما أرى؟؟
أم كيف يرضى
مسلم إعداما؟؟
قسما
بمن قسم المصائب بيننا
لترون
من غضبي الشديد
سهاما