|
كذبٌ هراءٌ بلْ ومحْض الإفْتراء |
أنْ يدّعوا أفق السريرة والنّقاء |
مصْر ارْتدتْ ثوْبا جديداً مبْهراً |
حلمتْ به بلْ طال فيه الإبْتغاء |
مصْر التي طلبتْ نزولًا عاجلاً |
كي تحْتمي ممّنْ عدا دار القضاء |
كي تحْتمي ممّن تعدّي جاهداً |
بإرادةٍ بلْ زاد عزْم الإجْتراء |
قدْ تاجروا بالدّين خشْية منصبٍ |
قالوا لأجْل حقوقكمْ خضنا اللقاء |
قلنا بصوتٍ صامتٍ ياويلنا |
لو طال حكْمهمُ .. انتهينا بالعراء |
ياخشْيةً نخشى امتلاكهمُ الذي |
ينوي سنينا مالها عمْر انْقضاء |
قالوا : جننْتمْ والعقول تبعْثرتْ |
سنقول مرسي نهضةً .. ليس اطّراء |
مرسي الذي أمْضى حياةً كلّها |
بسجونهمْ...منْ أجْل مصْر أتى البراء |
والشعب قال شفيق بلْ مرسي هما |
ليسوا سوى صوَرٍ تجلّت بالطّلاء |
من ذا يكون رئيس مصْر لتعْــــتلي |
مرْسي وإخْوانٌ له والأصدقاء !!!! |
تبّا لها ذكرى أساءت فانتهتْ |
منْ مصْر بسْمتها لتدْخل في انْطواء |
كيف العزاء ومصر غابتْ شمْسها |
كيف العزاء ومصْر عادتْ للوراء |
مرسي أتى إعلان ذا دستوره |
كان البداية للتمزّق والغفاء |
عادوا البلاد قضائها اذْ حاصروا |
عليا المحاكم ذو الدساتير الضياء |
ومدينة الإعلام ذي قد طالها |
ذاك الحصار ومهّدوا فرْش الوطَاء |
قد شقّ صفّ الشّعب والدّنيا عمَتْ |
وقدِ ابتدى البؤْس الذي يمْحي الثراء |
أسفي على من يدّعي أسفي فما |
نفع التأسّف في عيون الإفتراء |
الشعب ناداه الرحيل مطالباً |
برحيله بعزيمةٍ حدّ المضاء |
بدأوا الخروج إلى الميادين التي |
شهدتْ صياحاً عمّ آفاق الطخاء |
شهدتْ نزولا هائلاً ذا رافضٌ |
بلْ عاقدٌ عزْم الخلاص بذا القصاء |
فعلا ميادين البلاد صياحنا |
كان النّداء موحّداً "إرحلْ" ... مراء |
يونْيو الثلاثين ارتضى الشعب النزو |
ل ليصرخوا فبلادهم باتتْ هراء |
نزلوا جهارا معْلنين صياحهمْ |
نزلوا بأرْض مصيرهمْ وعنِ ارتضاء |
طلبوا الحماية من خيول الحقّ من |
سيسي الأمانى والتغاريد العقاء |
الجيش ألقى خطبةً ذي قائلا |
الحلّ في أيدي الرئيس متى اللقاء |
قد أمْهل الإخوان يومين انْتهوا |
ما وافقوا نزُلا يجافي الازدراء |
لم يقْبلوا شيئا فما حتّى ارْتقوا |
فالإقتتال سبيلهمْ حيث الشقاء |
دفعوا برابعةٍ فضمّتْ كثْرةً |
من كلّ مصْر لأجل مرْسي ذو الصباء |
الشّعْب نادى بالرّحيل وطالبوا |
السيسي بتحْرير الإرادة والبقاء |
سيسي رأى التفويض حلّاً عاجلاً |
يأمنْ به سوء التدخّل والوقاء |
نزل الملايين ارتدوا أعلامنا |
ليأمّنوا لحياتهمْ حسْن انتقاء |
ضبّاطنا نادوا خروجاً آمناً |
فلتخْرجوا لا ضير فالأمْن الغطاء |
خرج الكثير مؤمّنا ثمّ التحدّي |
والتجمّع في ميادين الشراء |
فإذا بساعة صفْرهمْ قدْ جهُّزت |
واذا بضرب النّار يأتى بالفضاء |
وقنابلٌ موقوتةٌ ورصاص غدرٍ |
وأسى تولّد فى عيون بني الرخاء |
بلْ طالبوا الأعداء هيّا ادخلوا |
ذي مصر .. فانتزعوا المودّة والإخاء |
قد تاجروا ودعوا لغزو بلادنا |
نادوا التدخّل في البلاد كما الرجاء |
كانوا يريدون اقتتال بمصرنا |
لكنّ ربّي قد كفا شرّ القضاء |
فُتنوا وما نفع الكلام لأنّهم |
في غمْرةٍ من فتنةٍ زادتْ خطاء |
إحساسهم بالإضطهاد مخرّبٌ |
فتجاهدوا في صدّ ينبوع الصفاء |
إحساسهمْ بالظّلْم آذاهمْ فما |
أبْقى لهمْ نفْساً عزاها الإرتقاء |
إعْلامهمْ قدْ ساقهمْ ليخرّبوا |
إعْلامهمْ قدْ بثّهمْ سمْ العطاء |