خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
بهجت الرشيد
أهلاً ومرحباً بالأخ الحبيب والشاعر المبدع لحسن عسيلة
أشرقت شمس الإبداع ، وفاح أريج العطر الربيعي
بإطلالتك البهيّة ، وحضورك الأنيق
أهلا وسهلا أخي الحبيب المفكر والأديب بهجت الرشيد ،
تشرفت بحضورك أستاذي الكريم
أضحك الله سنك أيها الحبيب بهجت ، بربك أين تعلمت اللهجة المغربية ؟إخوي الأتاي خويا
حتى نشرب معك هنا كاس أتاي سخون بالزعفران ، مع كرواسة واللوز والكركاع ، مقادّ في الكوزينة المغربية
كدير اخويا .. واش لاباس عليك ؟
عافاك خويا .. دابا بغيت نسولك
أنت تتقنها جيدا ، سأشرح للمارين بعض الكلمات الصعبة في دعابتك الجميلة :
اخْوي : صُب
الأتاي : الشاي
أخويا : يا أخي
سخون : حار ولا يستلذ الشاي إلا حارا في المغرب ،
كرواسة : نوع من الحلوى والاسم معرب من اللغة الفرنسية
الكركاع : الجوز
مقادّ : مُهيأ
الكوزينة : المطبخ والاسم معرب من اللغة الفرنسية
كدَيْرْ : كيف عامل وفي الشمال يقال كيف راكْ وكلاهما بمعنى كيفك عند إخوتنا في الشرق،
واشْ : هل
عافاك : عافاك الله ، وتقال عند طلب شيئ ما من أحد ما
دابَا : الآن
بغيت : أردت
نسولك : النون قبل الفعل تقوم مقام ألف المضارع وتعني الكلمة : أسألك
إختيار مميّز أديبتنا خلود ، لشاعرٍ جميلٍ أدباً وفكراً وذوقاً
من بلد الطيب والكرم والضيافة
شكرا لك أخي بهجت أكرمك الله
ـ متى بدأ اهتمامك بالأدب ؟
بدأ اهتمامي بالأدب منذ طفولتي في مرحلة الدراسة الابتدائية ، وكان أول ما نال إعجابي قصص أبي عطية الأبراشي وكنت لا أمل من قراءتها .
ـ هل تعتقد أن الشعر موهبة يؤتاها المرء ، أو يمكن صناعته بالتعلّم والتدريب ؟
سأجيبك أخي وقد بحثت في هذا الموضوع كثيرا كثيرا لأنه في الحقيقة سؤال يلح على العقل باستمرار،
وقد ألح علي كما عليك وعلى الكثير من الناس عامتهم وخاصتهم ،
أعتقد شخصيا أن الشعر هبة ربانية من جهة وعلم مكتسب من جهة أخرى ،
ــ هبة ربانية بأن يقذف الله جل وعلا في رُوع العبد ميولا ونزوعا فطريا للشعر وتوقا جامحا لأن يكون شاعرا .
ــ علم مكتسب من جهة أن الشعر بكل تأكيد ليس وحيا ولا تنزيلا ، والحديث عن الاكتساب نعني به اكتساب أدواته كاملة ،
وعلى هذا الأساس يمكن لأي أحد اكتسابه ولكن :
لا يكون الشاعر شاعرا شاعرا إلا إذا توفر فيه الجانبان المذكوران : التأهيل الفطري المذكور ثم السعي الحثيث لاكتساب وامتلاك الأدوات اللازمة ،
ومن لم يكن بينه وبين الشعرذلك النسب الفطري القديم والتأهيل الرباني لذلك ، فسيكون ناظما
ولقذ وجدتني وأنا في طفولتي الأولى منجرا إلى الشعر حبا وميولا ونزوعا فحفظا واستشهادا واستمتاعا ، وفي أواخر طفولتي الثانية نظمت قصيدة مهلهلة عبرت فيها عن شعور كبير بالضيم والهوان جراء احداث لا تبرح لوح ذاكرتي إلى يوم الناس هذا .
والسؤال : لماذا كان التعبير عن أحاسيسي شعرا وإن بطريقة مهلهلة غير ناضجة ؟
هل كنت ملزما بذلك من أحد ؟ أكيد : لا
هل أشار علي أحد بذلك ؟ أكيد : لا
هل كان ذلك نابعا من أعماقي واستجابة لنداء داخلي فطري قوي وملحاح وعن طيب خاطر ؟ أكيد : نعم .
هنا يجب أن نتوقف قليلا لنضع اليد على تجلٍ من تجليات التأهيل الفطري ومظهرا من مظاهر النزوع الطبيعي المبثوث في أعماق النفس ،وكل ميسر لما خلق له ،والله تعالى أعلى وأعلم .
وهنا لابد من الإشارة إلى أن الاستعدادات الفطرية والتأهيلات الربانية المبثوثة في نفس الإنسان ليست امتيازات ولا تشريفات وإنما هي ابـــــــــتــــــــــلاء واختبار .
ـ كيف ترى المشهد الثقافي ( الفيسبوكي ) ؟
سيف ذو حدين
تحاياي ودعواتي
تشرفت أخي بهجت بتناول قهوتي في حضرتك ،
تقديري ومودتي
التعديل الأخير تم بواسطة لحسن عسيلة ; 11-06-2014 الساعة 12:28 AM
الأستاذ لحسن عسيلة
شخصية راقية بأخلاق ونبل وتواضع
سعدت جدا لأن اللقاء هذا الأسبوع معه
وأتابع إجاباته باهتمام
أهلا بك أخي
وشكرا لك أختي خلود لاستضافته
بوركتما
أهلا بالضيف الرائع والأديب المبدع لحسن عسيلة على شرفة الواحة يحتسي بين أحبته فنجان قهوة من يدي الأديبة الرائعة خلود محمد جمعة
تابعت باهتمام ما تفضل به الأحبة من سؤال وردود الضيف الوافية
وأتقدم لأخذ دوري بالاستفسار بلا إفراط
- أزعم أن في ما يسمونه بالحداثة انزياحا مفرطا للضبابية تشوه الصورة التي تجتهد في رسمها، بدأ بالتسلل للأدب الأصالي من خلال الميل التصويري وتقديم الصورة على متانة التركيب وقوة البناء بزعم الفن للفن والجمال للجمال..
فهل تؤيدني أديبنا في ذلك؟
وكيف ترى الحال إن لم يكن كذلك؟
وهل تجد للواحة دورا قائما أو مطلوبا لحماية الأدب بمعناه الحقيقي في ظل هذا الفهم المستحدث للجمال؟
شكرا ألفا للمستضيفة والضيف والأحبة الذين يشاركوننا هذه الجلسة الدافئة
تحاياي
تحية وتقدير للشاعرة الأديبة الراقية هبة الفقي ،
أولا أعتذر عن هذا الغياب الخارج عن الإرادة ،
أستاذتي هبة الفقي ، نحن في هذا الصرح العظيم حملة هم هذه الأمة التي تكالبت عليها الأمم حتى صارت كما لا يخفى على عاقل ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ستأتي على أمتي سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضه"
قيل (وما الرويبضه؟) قال: (الرجل التافه السفيه يتكلم فى أمر العامة)
والأدب رسالة سامية على الأديب أن يكون في مستوى سموها ، والأمة اليوم أحوج ما تكون إلى الأديب الحقيقي الذي يسننهض همتها وينقذها من براثن الجهل والتخلف ،
لا يمكن للأديب مهما كان صادقا أن تكون له مكانة في أمته ما دام مقتصرا على الأدب في مفهومه الضيق ، أدب الشعر والنثر ، ولكن عليه أن يكون أديبا بكل ما تحمل كلمة الأدب من معان ، ذلك الأدب الذي نعني به كل ما يتصل بالحياة من أخلاق وقيم ومبادئ ولغة ودين وعلوم وفكر ، ذلك الأديب الرائد الذي لا يكذب قومه ، ذلك الأديب الذي ينطلق من قلب الأمة يحمل همها وينشد استنهاض همتها ورفعها إلى مستوى الخيرية المأمول ،
فإذا ما اتصف الأديب بصفات الأدب الحقيقي فلا شك سيكون له في قلوب الناس منزلة ومكانة مستحقة ولا شك أن تأثيره فيها يكون أكيدا ،
وبالنسبة لسؤالك الثاني أرى أن رسالة الأديب تصل إلى شريحة كيبرة بفضل :
+ النية الحسنة بأن يكون القصد وجه الله والنهوض بالأمة ، فما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل ،
+ الصدق في الطرح
+حسن تسويق البضاعة للآخرين ،
+ النشر على أوسع الحدود
+ الانخراط في المنتديات والجعيات والفعاليات ذات التوجه الجاد والهادف
+ الحوار ومجادلة الناس بالتي هي أحسن
+ الانتصار للحق وللمبدأ وللفكر لا للنفس
+ تبني الأدب النهضوي لا الاقتصار على أدب الشعر والنثر ولكن أدب الفكر والدين والفلسفة والمبدأ والثقافة والعلوم ، الأدب الذي له رأي في كل واردة وشاردة ، أدب الدين والدنيا ، وما أحوجنا اليوم إلى أدب يجعل منا ثائرين على أنفسنا أولا ،
تحية لك أساذتي هبة الفقي أرجو أن أكون قد وضحت ،
التعديل الأخير تم بواسطة لحسن عسيلة ; 14-06-2014 الساعة 02:32 AM
أهلا بصديقنا الحبيب وأستاذنا الأديب .
ما أحسن وجودك في الواحة !
دمت عمودًا من أعمدة هذه الواحة ، وركنًا من أركان الشعر ، وحقلاً للجمال والإبداع .
ما زلتُ لا أجدُ القصيدة ...
التعديل الأخير تم بواسطة لحسن عسيلة ; 15-06-2014 الساعة 04:09 AM
التعديل الأخير تم بواسطة لحسن عسيلة ; 16-06-2014 الساعة 05:51 AM