أوقف السيارة وهبط مسرعاً للاعتذار فتلقى طعنة سكين فى رقبته ومات على الفور .
أبقى أهل الشاب القتيل على جرح سيارته الأنيقة .
وألحت زوجة القاتل على الميكانيكى ليسامحها فى شطر أجرة الاصلاح لتتمكن من شراء فستان الزفاف لابنتها .
ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»» فسحة حلم..» بقلم نغم عبد الرحمن » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»» رد فرية عصماء بنت مروان» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صفحة رضا التركي . شعر فصيح» بقلم رضا التركي » آخر مشاركة: رضا التركي »»»»» نور الفجر.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» *نظرة على سورة الماعون*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»» * في أسماء البعض من النقود العثمانية القديمة*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»»
أوقف السيارة وهبط مسرعاً للاعتذار فتلقى طعنة سكين فى رقبته ومات على الفور .
أبقى أهل الشاب القتيل على جرح سيارته الأنيقة .
وألحت زوجة القاتل على الميكانيكى ليسامحها فى شطر أجرة الاصلاح لتتمكن من شراء فستان الزفاف لابنتها .
نص يميل للخبر يحتاج إعادة الصياغة فاستسهال القصة القصيرة
جدا ينتج هكذا نصوص...
ما أكثر ماقلت
وكأنك لم تقل شيئا.
أبقى اهل القتيل الجرح على سيارته
وذهبت زوجة القاتل تساوم على مال
وما زال الزفاف مستمراً
المفارقة في ردود الافعال
هكذا رؤيتي أديبنا
دمت بخير
تقديري
شكراً جزيلاً أديبتنا المبدعة على هذا العمق والمجهود الذهنى والتفكير الراقى المسئول ، وأزيد مفارقات أخرى وسلوك يقابله سلوك مناهض تتبعه على الفور أحداث طبيعية خارج ارادة البشر لا تخضع لاختياراتهم تكون كحصيلة وكساحة لتصفية القضايا والخصومات .
فصدام عادى بين سيارتين يهبط على اثره الذى ظن نفسه مخطئاً بنفس طيبة وبنية صافية ليعتذر ، ، وكان الغضب ينتظره بطعنة مباغتة فى رقبته أودت بحياته ، الأحداث تتجه لفرح كان من الممكن اكتماله لو قبل الرجل الاعتذار ولم تحدث جريمة وتم التراضى لتنعم العروس بحضور أبيها ولا تضطر الزوجة لتذل نفسها وتستدين لاتمام الزفاف .
الحياة مليئة بالمفارقات العجيبة والمآسى الكبيرة التى يصنعها البشر بأيديهم ، فما التواضع اليوم والكلمة الطيبة والنفس السمحة اذا كانت مهراً لحياة سعيدة هانئة ، وماذا يفيد الاستعلاء والكبر والحقد والاستخفاف وثمنها انفصام نكد واذلال ، وزفاف ابنة فيما يُزف والدها للاعدام ؟
شكراً جزيلاً لهذا الحضور والتوقيع الثرى
تقبلى خالص تحياتى وتقديرى .
ومضة اجتماعيّة هادفة، وجاء الشّرح وافيا!
بوركت
تقديري وتحيّتي
نحن في زمن الأثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه وانشغال كل امرئ بنفسه وجمود المشاعر وزيادة الأحقاد والمطامع.
نص يعبر عن حالة هذه الأمة وأنا شخصيا لا أقرها مهما كان الظرف.
تقديري