السلام عليكم ورحة الله تعالى وبركاته ،أستاذي الكريم لحسن عسيلة ،تحية تقدير واحترام ،الوقت لايسع لذكر مختلف الموانع التي منعتني من اتمام مشواري الادبي معكم ،لكني عازم بحول الله تعالى على المواصلة والاستفادة من مختلف اركان هذا المنتدى الادبي المتفرد .
وشكرا لك على ما تبذله من جهد من اجل الرقي بمستوى كل من يرشح نفسه للاستفادة من الدروس التي تقدمها مدرسة الواحة ،شكرا لك
وهذا هو تعديلي على نص المشاركة الاخيرة بهذا الركن وشكرا
نور الهُدى
----------------------------------
جُبْت خلايا فكري بحثا عن علم
فلم أجد غير الصحاري القفار في بعدي عنه .
يلفني الضياع بخماره الأبدي ،
فأنزوي في ذلك الركن من من ذلك الكون الكبير
كل الأماني كانت سندي في شبابي
واليوم داهمتني الهموم ،
قضّت مضجعي ،
صارت أيامي فراغا
عمّني شرود ،
كنت كوريقة هَمّت بها الرياح
اعتصرتها يد عاصفة
رمتها بعيدا حيث البداية ،
بَدأتُ من جديد،
تسللت إلى جوهر هذا الوجود
بحثت عمّا يشبه عطر الزهور
في لب الأشياء.
أَمَلِي أن أسلك طريقا سويا
أنهل من نبع الحياة الصافي
أسبح رفقة ذلك النور الساطع،
حين يعمّ أرجاء الكون
يحوي المجرات ،
نجومها ،
كواكبها،
لا أدري لنفسي بداية إلا بتلك العاصفة
عصفت بذهني
علمتني ....
أشارت لي
إلى بر الأمان .
وعلى هَدْي النور الأبدي
أيقظتني،
صرت صبيا لايعرف شيئا
صرت كذلك ،
أمام عظيم وحي يوحى ،
أمام ضياء ملأ الكون بهجة .
بدأت من جديد
وضعت لَبِنَة تلو الأخرى
سموت بفكري وازداد إيماني
لمّا بسطت أمامي سيرة من ملأ الكون عبقا .
رفعت صوتي صادحا مرددا :
صلى الله عليك يا نبي الله،
صلى الله عليك يا محمّد .